حكم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم

حكم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، لا ينبغي على الإنسان المسلم ان يقوم بتهنئة غير المسلمين بأعيادهم ومناسباتهم، وذلك لمى فيه من حرمة لدم المسلم، حيث ان أمة الكفر هي أمة تشارك في قتل وذبح ابناء المسلمين في كل مكان في العالم، وبذلك لا يجوز للإنسان المسلم ان يشاركهم مناسباتهم وأفراحم.

حكم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم

ذكر في ذلك الإمام والعلامة ابن باز رحمة الله قائلا : (هذا لا يجوز، تهنئة الكفَّار بأعيادهم مُشافهةً، أو من طريق الهاتف –التليفون- أو بأوراقٍ تُطبع، كل هذا منكر لا يجوز من المسلم، لا في بلاد الإسلام، ولا في غير بلاد الإسلام، لا يُهنِّئهم بأعيادهم، ولا يُشاركهم فيها، ولا يعمل معهم فيها ويُعينهم عليها؛ لأنَّ هذه إعانة على الباطل، فلا يشترك معهم، ولا يُعينهم، ولا يُهنّئهم بأعيادهم الباطلة).
  • الإجابة الصحيحة على السؤال هي : لا يجوز.