الحكمه من مشروعيه المسح على الخفين والجوارب

الحكمه من مشروعيه المسح على الخفين والجوارب، يعد المسح على الخفين هو رخصة جائزة بالاستعاضة عن غسل الرجلين في الوضوء، ويكون ذلك من خلال العديد من الشروط المحددة، وفيه يتم البلل للخف، ويكون  ذلك المسح في زمن مخصوص، حيث أن الإسلام شرع ذلك وجعله رخصة للمسلم للتيسير عليه، ويكون الخف مصنوع من الجلد أو من الكتان أو من القطن، وهي التي يتم لبسها في القدم الى الكعبين، ومن هنا سوف نتناول الحكمه من مشروعيه المسح على الخفين والجوارب.

الحكمه من مشروعيه المسح على الخفين والجوارب

تتمثل الحكمة من المسح على الخفين في أن هذا المسح يقوم مقام غسل الرجل، اذ أن الواجب على الإنسان في الوضوء أن يقوم بتطهيره لأربعة أعضاء تتمثل في الوجه واليدين والرأس والرجلين، حيث أنه من رحمة الله تعالى بعبده أن الإنسان في حاله كان لابساً جوارب أو خفين، فالله لا يكلفه مشقة نزعهما، ومن ثم ينزعهما ثم يغسل قدميه لما في ذلك من المشقة في النزع والإدخال مرة أخرى، لذا شرّع الله المسح على الخفين أو الجوربين بدلاً عن غسل الرجلين، إلا أنه يتمثل ذلك في مدة محددة والتي تتمثل في يوم وليلة للمقيم وثلاثة أيام بلياليها للمسافر.