مَنْ مُبْلِغُ الطَّائِيِّ وَهْوَ مُخَيِّمٌ
بالْحِيرَةِ الْبيْضَاءِ أَو كُوفَانِ
أَنَّ الزِّيادةً يَوْمَ رُمْتَ زِيادَتي
عادَتْ عَليَّ بأَكْبَرِ النُّقْصَانِ
قَدْ كَانَ غُنْماً لَوْ قَنِعْتُ بَقَدْرِهِ
في أَنْ يَصِحَّ وتَخْلُصَ المِائَتَانِ
فَالآنَ قَدْ رَجَعَتْ إِليَّ جَوَارِحِي
ويَدِي ، مَطِيَّةَ خَيْبَةٍ ، ولِسَانِي
كَيْفَ الخُرُوجُ إِلى الشَّآمِ وَعِنْدَهُ
زَادِي ورَاحِلَتي اللَّذَا فَاتَاني ؟
التعليقات مغلقة.