أَيَا مَنْ تَجَنُّبُهُ مُعْضِلُ
وَمَنْ كُلُّ أَفْعَالِهِ مُشْكِلُ
سَاَمْنَحُكَ الهَجْرَ لا عَنْ قِلًى
ولا أَنّني لَكَ مُسْتَثْقِلُ
ولا قَائِلٌ فِيكَ إِلاَّ الجَمِيلَ
وإِنْ كَانَ ما جِئْتَ لا يَجْمُلُ
وَلكِنَّ عُذُرَك بَعْدَ الوفاءِ ،
والعُذْرُ أَقْبَحُ مَا يُفْعَلُ
وَكَمْ جَاءَني عَنْكَ مِنْ مَنْطِقٍ
يَكادُ الحَلِيمُ لَهُ يَجْهَلُ
تَصَامَمْتُ عَنْهُ كَأَنْ قُلْتَهُ
لِغَيْرِي ، وَسمْعِي بهِ مُثْقَلُ
وَقُلتُ قَبِيحٌ مَضَى مُدْبِراً
سيتْبَعُهُ الحَسَنُ المُجْمِلُ
وَعَاقِبةُ الصَّبْرِ مَحْمُودةٌ
ولَكِنْ أَخُو الخُرْقِ مُسْتَعْجِلُ
التعليقات مغلقة.