علل الافراط والمبالغة في النعومة لا تتناسب مع الرجل
علل الافراط والمبالغة في النعومة لا تتناسب مع الرجل، أوجد الله تعالى جميع المخلوقات وميزها بالعديد من الصفات التي تخصها، فمنح الله تعالى للرجل الصفات اللائقة به والتي تناسب خشونته ورجولته، وكذلك الحال بالنسبة للانثى؛ فقد منحها الله تعالى بالعديد من الصفات التي تميزها عن غيرها وتتوافق مع طبيعتها الهادئة والنعومة والرقة، لذا يجب أن يتحلى كل مخلوق بالصفات التي وهبها الله اياها وأن لا يتصرف عكساً لها.
علل الافراط والمبالغة في النعومة لا تتناسب مع الرجل
أعطى الله تعالى الرجال مكانة خاصة بهم تتوافق مع طبيعتهم القوية، ومنحهم صفات تليق بهذه الخشونة، حيث أن الرجال بطبعهم قادرون على تنفيذ الكثير من الأمور التي تتسم بالصعوبة، وهم بطبيعتهم يتسمون بالقوة، لذا أعطاهم الله تعالى القوامة، وهم المكلفين بالعبء الأسري وتدبير أمورها، فهم أهل لها ولهم كفاءة في ذلك، كما أن الرجال يتحملون الكثير من الأمور ولا سيما التي تحتاج الى تدبر وتعقل أكثر من المرأة، فهم يفكرون بالعقل ويضعونه في المقام الأول ولا تسيطر العاطفة عليهم مثل المرأة، ومن هنا نتناول اجابة سؤال علل الافراط والمبالغة في النعومة لا تتناسب مع الرجل:
- لأن النعومة لا تتوافق مع خصائص الرجل التي أوجدها الله في الرجل، حيث منحه القوة والخشونة والصلابة.