اختبر الله من قبلنا من الأمم بأنواع الابتلاء.
اختبر الله من قبلنا من الأمم بأنواع الابتلاء، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وأما بعد، أحبتنا كل نعمة لا تقربنا من الله سبحانه وتعالى فهي ابتلاء وبلية وليس نعمة، فقد يكون الابتلاء نعمة عظيمة، وقد تكون النعم الدنيوية بلاء عظيم.
اختبر الله من قبلنا من الأمم بأنواع الابتلاء.
قال تعالى في سورة الأنبياء: ” وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً”.
الإجابة هي:
- التكاليف العبادية وهي العبادات التي فرضها الله تعالى على المسلم ليختبر بها مدى إيمانه وثباته على أدائها.
- الابتلاء بالمصائب مثل الموت، والفقر، والمرض، والخسارة في التجارة.
- الابتلاء بالنعم فكل ما يتمتع به الإنسان من نعم إنما هي ابتلاء من الله لمعرفة ما سيفعل بها من خير أم شر سواء كان المال أو الصحة، فللعلم إن الابتلاء بالخير لهو أشد وطأة من الابتلاء بالشر، فالكثير يصمدون أمام الابتلاء بالشر، ولكن القلة القليلة هي التي تصمد أما الابتلاء بالخير .