الظلم إنما يكون مِمَّن أُوتي زيادةً على غيره في نعمة لديه؛ فيتسلط بها على مَن هو دُونَه.
الظلم إنما يكون مِمَّن أُوتي زيادةً على غيره في نعمة لديه؛ فيتسلط بها على مَن هو دُونَه، ديننا الإسلامي دين عادل يدعو إلى العدل والبعد عن الظلم، فالظلم هو التصرف في ملك الغير ومجاوزة الحد، وهو من كبائر الذنوب، فقد قال عز وجل: “يا عِبَادِي إنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ علَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُه بيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فلا تَظَالَمُوا”، وللظلم أشكال عديدة ومنها ظلم الشخص لنفسه، وظلم الإنسان لغيره والتعدي عليهم وعلى حقوقهم مثل أكل حق اليتيم، وعد العدالة بين الأولاد، قتل النفس التي حرم الله قتلها دون وجه حق، وغيرها.
الظلم إنما يكون مِمَّن أُوتي زيادةً على غيره في نعمة لديه؛ فيتسلط بها على مَن هو دُونَه.
قال تعالى في محكم كتابه: “إِنَّ اللَّـهَ لا يَظلِمُ النّاسَ شَيئًا وَلـكِنَّ النّاسَ أَنفُسَهُم يَظلِمونَ”، وقال أيضا: “نَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّـهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا”.
السؤال: الظلم إنما يكون مِمَّن أُوتي زيادةً على غيره في نعمة لديه؛ فيتسلط بها على مَن هو دُونَه؟ العبارة صحيحة أم خاطئة.
الإجابة هي: العبارة صحيحة.