سَرَى الغَمَامُ ، وَغَادَتْنَا غَوَادِيهِ
كَأَنَّهُ نَائِلٌ بِتْنَا نُرَجِّيهِ
حَكَى نَدًى مِنْ أَبِي العبَّاسِ يُشبِهُهُ
إِذا تَهَلَّلَ وانْهَلَّتْ عَزَالِيهِ
قَدْ أَلْبَسَ اللهُ عَبْدَاللهِ أُبَّهَةً
مِنْ يَقظَانَ يَدْرِي كَيْفَ يُحْيِيهِ
إِنَّ الخَرَاجَ بِقِنَّسْرِينَ يَجْمَعُهُ
تَدْبيرُ يَقظَانَ يَدْرِي كَيْفَ يُحْيِيهِ
أَعْجَلَ بَعْضاً بِضَرْبٍ مِنْ تَقَدُّمِهِ
واقَتَادَ بَعْضاً بِضَرْبٍ مِن تَأَتِّيهِ
إِذَا تَكَلَّم لِمْ يَدْخُل صَرِيمَتَهُ
هَزْلٌ ، ولا كانَ غَيْرُ الجِدِّ يَعْنِيهِ
لاَ يَنقُصُ الطَّمَعُ الْغَالِي عَزِيمَتَهُ
وَلا سَبِيلَ إِلى عَيْبٍ يُدَانِيهِ
عُلُوُّ هِمَّتِهِ عَنْ ذَاكَ يَرْفَعُهُ
وَفَضْلُ ثَرْوَتِهِ عَنْ ذَاكَ يُغْنِيهِ
التعليقات مغلقة.