أعفى ذراعيه وأنحى على – الشاعر البحتري

أَعْفَى ذِرَاعَيْهِ وأَنْحَى على
لِحْيَتِهِ بالنَّتْفِ يُحْفِيهَا
يَمْدَحُهُ الْقَوْمُ ويَهْجُوهُمُ
ما شَكَرَ النَّعْمَةَ هاجِيها
وَجَدْتُ أَشْعَارَكَ في هَجُوهِمْ
تَقْطُرُ مِن سَلْحٍ قَوَافِيهَا
قَائِلُهَا أَنتَ ، وقَدْ أَفرَطَتْ
في نَتْنِهَا ، أَمْ أَنتَ خَارِيهَا ؟