ما الحكمة من معجزة الإسراء والمعراج

ما الحكمة من معجزة الإسراء والمعراج، قال تعالى: “سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركْنا حوْله لنُريَه من آياتنا إنه هو السميع البصير”، الإسراء وفيها انتقل عليه أفضل الصلاة والسلام مع جبريل عليه السلام على ظهر دابة تسمى البراق ليلاً من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس، والمعراج هو صعود الرسول صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى في القدس الشريف إلى السماء.

ما الحكمة من معجزة الإسراء والمعراج

التخفيف والتقليل من الحزن الذي تعرض له نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم وذلك بعد عام الحزن الذي توفي فيه عمه ابو طالب وزوجته خديجة بنت خويلد وهما اللذان كانا يساندانه ويساعدانه ويقفا بجواره في الشدائد والمصاعب، ويحمونه من أذى قريش، ومن الأسباب الأخرى هو تهيئة المسلمين والمشركين لعصر جديد من النبوة، وربط الأمة الإسلامية بأسلافها من الأنبياء والرسل، فقد كانت الإمامة في المسجد الأقصى للرسول صلى الله عليه وسلم بالأنبياء عليهم أفضل الصلوات والتسليم، ولرفع مكانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ورفع شأنه.