المراد بالزيادة في قوله تعالى للذين أحسنوا الحسنى وزيادة

المراد بالزيادة في قوله تعالى للذين أحسنوا الحسنى وزيادة، سنتطرق اولا عكم الى دكر الاية بشكل صحيح وكامل حيث يقول الله سبحانه وتعالى ( لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ ٱلْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَصْحَٰبُ ٱلْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَٰلِدُونَ) صدق الله العظيم، ومن المعروف ان الله سبحانه وتعالى لا يقول كلمة واحدة في القران الكريم الى ان تكون بهدف، وسنجيبكم عن سؤالكم المراد بالزيادة في قوله تعالى للذين أحسنوا الحسنى وزيادة خلال الاسطر التالية.

المراد بالزيادة في قوله تعالى للذين أحسنوا الحسنى وزيادة

تحدثتنا في الاسطر السابقة عن موضوع الاية السابقة، ومن المعروف ان هناك العديد من المفسرين للقران الكريم لصعوبة فهم العديد من الايات من قبل الناس اجمع، وهناك ايضا العديد من كتب التفسير، وسنجيبكم عن سؤالكم المراد بالزيادة في قوله تعالى للذين أحسنوا الحسنى وزيادة؟

الاجابة هي:

 للمؤمنين الذين أحسنوا عبادة الله فأطاعوه فيما أمر ونهى، الجنةُ، وزيادة عليها، وهي النظر إلى وجه الله تعالى في الجنة، والمغفرةُ والرضوان، ولا يغشى وجوههم غبار ولا ذلة، كما يلحق أهل النار. هؤلاء المتصفون بهذه الصفات هم أصحاب الجنة ماكثون فيها أبدًا.