الدليل أن من شروط الشفاعة الإذن للشافع أن يشفع قوله تعالى
الدليل أن من شروط الشفاعة الإذن للشافع أن يشفع قوله تعالى، تعد الشفاعة هي عبارة عن التوسط للغير في جلب المنفعة أو دفع المضرة في يوم الحساب وهي ملك لله وحده، فالله تعالى يشفع لعباده يوم القيامة، حيث بينها الله تعالى في كتابه بقوله: {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}، ومن هنا سوف نتناول اجابة سؤال الدليل أن من شروط الشفاعة الإذن للشافع أن يشفع قوله تعالى.
الدليل أن من شروط الشفاعة الإذن للشافع أن يشفع قوله تعالى
يكون للشفاعة العديد من الأطراف التي تتمثل في الشافع والمشفوع اليه، والمشفوع له، حيث أن الشفاعة تكون خاصة بأهل التوحيد والصدق، ولها العديد من الشروط، والتي تتمثل في رضا الله تعالى عن العبد الشفيع، وأن يأذن الله للشافع بالشفاعة، وتتمثل اجابة سؤال المقال الذي يتناول الدليل على أن من شروط الشفاعة الإذن للشافع أن يشفع قوله تعالى؟
الاجابة هي: قال تعالى: ” من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه”. قال تعالى: ” ولا تنفعُ الشفاعةُ عنده إلا لمن أذن له”.