ومن يصنع المعروف في غير أهله يلاقي الذي لاقى مجير أم عامر
ومن يصنع المعروف في غير أهله يلاقي الذي لاقى مجير أم عامر، الأمثال الشعبية وهي وليدة ثقافات الشعوب وأفكارم، ونجد بأن كل مثل شعبي يخفي قصة إما حقيقة أوخيالية، وهناك العديد من الأمثلة الشعبية التي نتداولها ولكننا أحيانا نجهل ما هي المناسبة التي قيلت فيه هذا المثل الشعبي.
ومن يصنع المعروف في غير أهله يلاقي الذي لاقى مجير أم عامر
أما مثل ومن يصنع المعروف في غير أهله يلاقي الذي لاقى مجير أم عامر فهو من الأمثلة الشعبية المشهورة وبشكل كبير في شبه الجزيرة العربية، ويتحدث عن أنثى الضبع والتي كانوا يطلقون عليها بأم عامر، ويقال بأن مجموعة من العرب خرجوا للصيد فوجدوها فطاردوها وهربت وكان يومها الجو شديد الحرارة، فالتجأت إلى بيت رجل أعرابي واستنجدت به وكانت عطشانة ومرهقة جدا، فأنقذها وحماها، وأطعمها وأشربها، وفي الليل نام وهومرتاح البال لما قدمه لأنثى الضبع من خدمة، ولكن غريزتها الافتراسية غلبت عليها، فقامت وانقضت عليه وهو نائم، ومزقت بطنه وشربت من دمه، وهربت، وعندما أتى ابن عمه في الصباح وجده مقتولا وعلم بأنها هي الفاعلة، فهرع ورائها وقتلها.