وجه الشبه بين آلهة المشركين وبين بيت العنكبوت ضعفها ووهنها وأنها لاتغني شيئا.
وجه الشبه بين آلهة المشركين وبين بيت العنكبوت ضعفها ووهنها وأنها لاتغني شيئا.، المشركون وهم من آمنوا بالآله ولم يؤمنوا بالله عز وجل، ظنا منهم انها هي التي تنفع وتضر، وجحدوا الحق وكذبوا برسول الله صلى الله ليه وسلم وبكل ما جاء يه، ورفضوا عبادة الخالق.
وجه الشبه بين آلهة المشركين وبين بيت العنكبوت ضعفها ووهنها وأنها لاتغني شيئا.
بيت العنكبوت هو أوهن البيوت على الإطلاق من الناحيتين المادية والمعنوية، فهو يتكون من خيوط ضعيفة تتأثر بأقلها شيء.
الإجابة هي: الآلهة التي يقوم الكفار بعبادتها لم تنفعهم بأي شيء ولم تقوم بحمايتهم، فهي لا تغني عنهم من الله سبحانه وتعالى شيئ، وبيت العنكبوت ضعيف وهين لا يحمي من البرد ولا من الحرارة أو من الرياح، فبيت العنكبوت بلا فائدة ولا تنفع مثل آلهة المشركين لقوله تعالى: “مثل الَّذِين اتَّخَذوا مِنْ دُون اللَّه أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُون”.