الشفاعه المثبته هي

الشفاعه المثبته هي، قال تعالى: “من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه”، الشفاعة هي تعني توسط شخص من أجل جلب منفعة أو دفع ضرر.

الشفاعه المثبته هي

الشفاعة المثبتة فهي الشفاعة يوم القيامة  أثبتها الله في القرآن فلا تكون لغير المخلصين والموحدين بالله، وقد ثبت أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم يشفع يوم القيامة لمن قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه، ومرة يشفع غيره من الشفعاء، ولهذه الشفاعة شرطان إذن الله للشافع، ورضا الله عن المشفوع له.

وهناك نوعان من الشفاعة المثبتة وهما:

 الشفاعة العامة: ​وتعني أن الله يأذن لمن يريد من عباده المخلصين وهى مثبتة للبعض هم : الرسول صلى الله عليه وسلم والأنبياء والشهداء والصديقين بالإضافة إلى المخلصين والصالحين حيث يتوسطوا للشفاعة في أهل النار العصاة المؤمنين ليس الكافرين بأن يخرجهم الله من النار.

والشفاعة الخاصة: وهي خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم فقط وهي شفاعة عظمى كيوم القيامة حين يناجي الناس من يشفع لهم عن الذنوب والكرب عند الله عز وجل ليرحمهم من هذا الموقف العظيم.