من هي بتول عزيز
من تكون بتول عزيز
بتول عزيز ، خريجة كلية العلوم ، قسم الكيمياء ، عملت لفترة في تخصصها الكيميائي ، وبعد ذلك انتقلت إلى الفرقة الوطنية للعمل كممثلة ، ومنذ عام 1974 بدأت بداياتي كطالب في راديو جمهورية العراق وصوت الجماهير. كنت مقدم برامج الأطفال ، حيث تابعت البرامج التلفزيونية والمسلسلات.
اتصلت صحيفة المدى وتحدثت معها عن مسيرتها الفنية في سياق اللقاء التالي.
* لماذا تركت بتول عزيز تخصصها ككيميائية وانتقلت إلى التمثيل؟
– حبي للتمثيل وشغفي لذلك هو “أقدم للجمهور والمشاهد الكريم ما يرضيه ، وهنا أفضل” التمثيل “على تخصصي ، لأن التمثيل له عالم آخر ، وهو عالم الشهرة.
* من الأفضل للصحافة أم التمثيل؟
– كل شخص لديه موهبة وهواية ، قد يكون احترافيًا أو ترفيهيًا وأنا بصراحة الأقرب إلي هو التمثيل ، لأنني أجد فيها حياتي كلها ، وأنا أحبها بشراسة منذ طفولتي ، لكنها لم تبقيني بعيدًا من تقديم البرامج.
* ما هو دورك العزيز؟
– شخصية فاطمة في مسلسل النسر وعيون المدينة ، وهذه السلسلة لها الفضل في سمعتي ، وأنا فخور جدًا بهذا الدور.
* من تأثرت بالفنانة بتول خلال حياتها الفنية بين الفنانين والفنانات؟
– منذ بداياتي ، كنت أتابع الأفلام العربية القديمة وحب الفنانة فاتن حمامة ، سيدة الشاشة العربية ، دخلت قلبي وأثرت فيها كثيرًا ، وكذلك الفنانة شادية وسعاد حسني ، وأنا تابع جيد للدراما المصرية ولا يزالون يتأثرون بها. أما الفنانتان العراقيتان الكبيرتان: فوزية الشندي وسليمة خضير ، فقد كانتا نموذجاً يحتذي بهما بالنسبة لي وما زلت أحظى بتقدير كبير واحترام لهما.
* كيف ترى المجموعات بين الفنانين؟
غير صحيح على الإطلاق ولا يستفيد ولا يقيم الإنتاج الدرامي ، والأسباب ليست حقيقية وغير مقنعة ، وقد تؤدي إلى تهميش بعض الفنانين ، وقد عانى الفنان من أعماله الفنية ، وبالتالي أدعو شركات الإنتاج والمديرين يجب ألا يتعرضوا للسخرية.
* ما رأيك في مديري الدراما العراقية؟
المخرج العراقي بارع ، ولكن الظروف هي التي جعلت المخرجين يبتعدون عن الدراما ، لذا فإن ظهورهم أقل ، ومعظم الطاقات تعمل خارج البلاد.
* وماذا عن مؤلفي وكتاب النصوص الدرامية؟
أقول هنا عملية متكاملة يجب أن تستمد جميع الهيئات الفنية من كتاب نص ومخرجين وممثلين وحتى فنيين لطرح النص الدرامي ليكون أكثر مؤامرة للعمل ، وخلق فرصة عمل مع صورة واضحة وأكثر إبداعًا في كتابة النص. حتى الشركات المنتجة تستطيع أن تلعب دوراً كبيراً وتعطي الفنان العراقي دوراً أكبر وأكثر تشجيعاً من خلال المشاركة في كتابة النص وهذا عمل حضاري وتعاون ، وفي العراق هناك عدد محدود من كتاب النص المعروفين للمجتمع الفني. ، وهذه كارثة كبيرة.
* ماذا تقول عن المسرح العراقي؟
– يتطلب المسرح جهدا كبيرا ، ووقت الفراغ ليس ساعة وساعتين ، والعمل ليلا ونهارا ، وهذا جهد صعب ، وللأسف القليل جدا من الدعم المسرحي والجهود المبذولة للعرض ، والتي قد تكون ساعتين أو أيام أكثر مع الظروف الصعبة الحالية ، لم يبشر بالخير للفنان المسرحي اليوم مقابل المسرح وجماهيره الكبيرة ، المرح والترفيه في المسرح ، خاصة المسرحيات الشعبية بفكرة وغرض في نفس الوقت.
* كيف تقرأ الواقع السينمائي العراقي؟
بدأت الحركة السينمائية في الفترة الأخيرة ، لكنها بائسة ونقص الدعم من الدولة ، وخاصة وزارة الثقافة ، كان عليها أن تقيم السينما العراقية ، وقد أهملت السينما ، وأصبحت صالات العرض مثل المسارح والمأوى للجرذان والقطط.
* هل حققت كل أحلامك في التمثيل؟
– ما زلت أحلم بأداء شخصية تاريخية ولم أحقق رغبتي في هذا المجال ، لأن إنتاج العمل التاريخي يتطلب إنتاجًا كبيرًا جدًا.
اعمالها السينمائية
عملي السابق ككيميائي في مختبرات السينما والمسرح في طباعة وتطوير الأفلام وأعمل حاليًا كعضو في فرقة التمثيل الوطني وأعمل في الراديو والتلفزيون منذ عام 1974 من خلال مشاركتي في برامج الأطفال ولدي هذا تاريخ فني قوي مذكور أدناه في الأعمال الفنية المقدمة من خلال التلفزيون والمسرح والإذاعة
مسلسل (أين مكاني من العرب) تأليف شريف الراس عام 1974
الممثل (من سيكون معي) ، أول أمسية درامية ملونة معاذ يوسف والمخرج محمد يوسف الجنابي.
ممثل (وفاء الطيلون) معاذ يوسف والمخرج خالد المحارب عام 1978
سلسلة “الخالدون” تأليف شريف الراس ، إخراج عدنان هادي عام 1978
مسلسل “الجبل” إخراج إبراهيم عبد الجليل عام 1979
مسلسل “شغف الخوف” من انتاج خليجي اخراج عادل طاهر عام 1979
مسلسل (النسر وعيون المدينة) من تأليف عادل كاظم وإخراج إبراهيم عبد الجليل عام 1981.
سلسلة “مناوي باشا” الجزء 2 من تأليف علي صبري وإخراج فارس طعمة لعام 2002
“شارع الأربعين” تأليف سلامة حربي وإخراج كارلو هارتيون عام 2002
سلطات سلطان المخرج أركان جهاد عام 2004
سلسلة (المغادرين) من تأليف صباح عطوان وإخراج نبيل يوسف عام 2005.
مسلسل (بيت الشمع) تأليف سعد أرداش وإخراج د. فارس مهدي
مسلسل (ميناوي باشا) تأليف علي صبري ، إخراج أركان جهاد عام 2006
مسلسل (شظايا العطر النبوي) إخراج رضا المحمداوي
مسلسل (بهلول للجميع) إخراج هاشم أبو العراق عام 2007
) تحرير بشرى الهلالي إخراج عزيز تورنر في عام 2007
مسلسل (نعمة طعش) تأليف وإخراج عدنان إبراهيم عام 2007
مسلسل (فيراري النهر) من تأليف علي صبري وإخراج الطفت عزيز عام 2009
مسرحية (مواسم الجفاف) تأليف قاسم محمد وإخراج محسن العزاوي عام 2005
مسرحية (Swinging the Lost Time) من إخراج منهل الهاشمي وإخراج محسن العزاوي عام 2006
مسرحية (أحلام مزعجة) تأليف وإخراج سامي عبد الحميد عام 2009
أوبريت (شيء بيني وبين الطيور) من تأليف علي حسين وإخراج غانم حامد عام 2007
عرض برنامج استراحة الفرات على شاشة قناة الفرات الفضائية. بالإضافة إلى البرامج والمسلسلات والبرامج الإذاعية