الأصل في النذر أنه
الأصل في النذر أنه، النذر ما هو إلا عبادة مشروطة على الله سبحانه وتعالى، كأن يقول الإنسان لئن نجحني الله تعالى لأفعل كذا، فهو يشترط على الله عز وجل إن فعل له كذا سيقوم بفعل كذا.
الأصل في النذر أنه
النذر وهو أن تقول “نذرت كذا”، أو “لله علي نذر كذا” وبذلك يكون النذر قد انعقد صحيح بهذه الصيغة، ومن هنا يجب على المسلم الوفاء بنذره، كما أنه لا يجوز للمسلم أن يترك الوفاء بالنذر إلا إذا عجز عن الوفاء به.
الإجابة هي: النذر في الأصل هو مكروه كما في مذهب أكثر الشافعية والمالكية والحنابلة وهذا لحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: نَهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن النَذرِ، وقال: ” إنه لا يَرد شَيئًا، وإنَّما يُستَخرج به مِن البَخِيلِ”، ولكن حكمه يجب أن يوفى به إذا كان نذر طاعة، فالنذر يُكرهُ التلفظ به،والابتداء به لأن المسلم لا ينبغي له الاشتراط على الله عز وجل حتى يتقرب إليه، وإنما يفعل ذلك البخيل.