أَمَّا المَحَبَّة ُ فَهِيَ بَذْلُ نُفُوسِ – الشاعر البوصيري
أَمَّا المَحَبَّة ُ فَهِيَ بَذْلُ نُفُوسِ
فَتَنَعَّمِي يَا مُهْجَتِي بالبُوسِ
بذلَ المحِبُّ لمن أحبَّ دموعهُ
وطوى حشاهُ على أحرِّ رسيسِ
صَدِّقْ وَقُلْ مَنْ لَمْ يَقُمْ كَقِيَامِهِ
لَمْ يَنْتَفِعْ مِنْهُ امْرُؤٌ بِجُلُوسِ
قَبِلَ الإِلهُ تَقَرُّبِي بِمَدِيحِهِ
وتوَجُّهي لجنابهِ المحروسِ
رُمتُ المسيرَ إليهِ أعجزني السُّرَى
وأباحني مرآهُ غير يئوسِ
أكْرِم بِيَوْمِ الأَرْبَعَاءِ زِيَارَة ً
لكَ إنهُ عندي كألفِ خميسِ
كلُّ اتصالاتِ السعيدِ سعيدة ٌ
بمثابة ِ التثليثِ والتسديسِ
شرفاً لشاذلة ٍ ومرسية ٍسرتْ
لَهُما الرِّياسَة ُ مِنْ أجَلِّ رَئيس
ما إنْ نَسَبْتُ إلَيْهما شَيْخَيْهِما
إلاَّ جلوتهما جلاء عروسِ