اول من اسلم من اهل عمان

اول من اسلم من اهل عمان

 اول من اسلم من اهل عمان ونقدم اليوم لكم عبر موقعنا عربي نت أول من اسلم في عمان  وهوا صحابي جليل يدعى بمازن بن غضوية وسنتعرف اليوم في موقعنا عربي نت على قصته بالتفصيل 

اسلامه

ونقدم لكم قصة اسلام مازن بن غضوية بالتفصيل عبر موقعنا عربي نت  ما هذه قصة إسلام مازن بن غضوبة -رضي الله عنه- ودعاء النبي إلى أهل عمان.
إنه مازن بن غذوبة بن السباعي بن شماس من ولاية سمائل ، ويعتبر مازن أول عماني يدخل الإسلام ، والشيخ السالمي في كتابه ، تحفة الشيوخ ، ينسب سبب مبادرة مازن لدخول الإسلام إلى حقيقة أن سمع صوتا يخرج من معبودته بأجر قائلا:
يا مازن ، أسمع خير الظهر وبطون الشر مسرور
أرسل نبيًا ضارًا بدين الله الأعظم
فلنترك ناهيتا من حجر من حرارة صقر
تكرر له هذا الصوت وقال:
تعال إلي ، تعال ، اسمع ما لا يعرف
هذا نبي أرسل إلى بيت
صدقها بحيث يمكن ضبطها من حرارة النار التي تشتعل
وقودها للجندي
بدأ يفكر في أبعاد هذا وحكمه ، وحالما سمع أن رجلاً من أهل الحجاز جاء إلى الأراضي العمانية حتى سارع لمقابلته لسؤاله عن الأخبار التي حملها وأوضح له أن مبعوثًا نبيًّا في الحجاز دعا إلى عبادة الله ، ثم ركب مازن رحلته متجهًا إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
بعد أن أسلم مازن في يد الرسول صلى الله عليه وسلم ، طلب منه دعوة شعب عمان في عدد من الأمور ، كما طلب منه دعوته شخصياً. يمكن تلخيص هذه الطلبات على النحو التالي:
1- دعاء عام لشعب عمان ، فدعاهم الرسول إلى الهدية والصمود ، وتزويدهم بالعفة والعيش والرضا بما قدر الله لهم.
2- الدعاء المتعلق بالاقتصاد الوطني ، فدعاهم الرسول بقدرة وفرة رزق من البحر.
3- دعاة متعلقون بإقامة الأمن ، لذلك دعاهم الرسول إلى عدم تجاوزهم من قبل عدو مثلهم.
4- دعاء شخصي لمازن ، فدعاه الرسول لقراءة القرآن والامتناع عن شرب الخمر والنقاء في المعاشرة الزوجية.
استشعر مازن لاحقًا أن صلاة النبي الكريم عليه ولشعب عمان قد تحققت بالفعل ، وغنى:
لكم يا رسول الله ، خبأت رحلتي متجولًا الفيافي من عمان إلى العرج
للتشفع لي ، جيد من خطيئة الحصى ، يغفر لي ربي ، وسأعود مع الفلج
بالنسبة إلى المعشر ، أهمل دينهم في الله ، لا دينهم ولا شرجي
كنت شخصًا مرحًا ، مغرمًا بشبابي حتى أذن الجسم بالنهج
استبدلني بالكحول ، للخوف ، للخوف ، ولكي نكون خيلًا
صرت انشغالي بالجهاد ونيتي ، لأن الله لا يصوم ، والله لا يوجد حج

عندما زار مازن النبي الكريم مرة أخرى ، قدم له الشكر والثناء ، ونقل له الرخاء الذي تتمتع به عمان بمباركة صلاته. فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: ((ديني دين الإسلام. إن الله يزيد شعب عمان ، خصباً ومباركاً من آمن بي ورآني وبارك ثم مبارك هو الذي آمن بي ولم يرن ولم ير من رآني والله يزيد أهل عمان. مثل الإسلام).

قصة مازن بن غضوية 

ونقدم لكم اليوم قصة  مازن بن غدوبة بن سبيعة بن شماس بن حيان بن أبي بشر بن سعد نبهان بن عمرو بن الغوث بن طاي من ولاية سمائل رفيق عظيم ، وقيل أنه كان أول من أسلم من أهل عمان ، وكان ذلك في السنة السادسة من الهجرة.

يروي مازن بن أدوبة عن نفسه:

كنت أحضر صنمًا يدعى بحر بأسماء قرية في عمان ، لذلك في أحد الأيام كان لدينا جدعة كانت التضحية ، لذلك سمعت صوتًا من الصنم يقول:

يا مازن ، أسمع خير الظهر وبطون الشر مسرور
أرسل نبيًا ضارًا بدين الله الأعظم
فلنترك ناهيتا من حجر من حرارة صقر

قَالَ: فَخَفْتُ مِنْ ذَلِكَ ، وَقُلْتُ: هَذَا عَجِيبٌ ، فَقَدْ عَلَقَتْ بَعْدَ أَيَّامٍ صَعِبَةٍ ، فَسَمِعْتُ صَوْتًا مِنْ الصَّوْمِ قَائِلاً:

تعال إلي ، تعال للاستماع ، لا أعرف
هذا نبي ، رسول جاء لمنزل
كن مؤمنا بها حتى تمتنع عن نار مشتعلة
وقودها في الجندول

قلت: هذا عجيب ، وهو خير مخصص لنا. فأشارنا إلى أن الرجل جاء من الحجاز فقلنا: ما الأخبار التي خلفك؟ قال: ظهر له رجل يدعى أحمد ، فقال لمن جاء: “أجبوا داعيا الله”. قلت: هذا خبر ما سمعته ، وذهبت إلى المعبود وكسرته ، وذهبت في رحلتي وقدمت إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فشرح الإسلام لي والإسلام.