من هو الصحابي الذي أدى فريضة الحج بسرية تامة؟
من هو الصحابي الذي أدى فريضة الحج بسرية تامة؟ السلام عليك نتعرض يومياً للكثير من الاسئلة الدينية الرائعة ومن هذه الأسئلة ما تكون تختص بشكل كبير على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك لأنهم من أفضل الناس على الارض وذلك للوفاء الكبير الذي كانوا يتمتعوا به وللصبر الكبير على كل أنواع المحن التي تعرضو لها وقد تعرضنا لسؤال عن أحد الصحابة الكرام وهوا من هوا الصحابي الجليل والقدير الذي قام بأداء فريضة الحج بالسر وسنقوم بالإجابة عن ذلك السؤال عبر موقعنا عربي نت للعديد من متابعينا الكرام
من يكون الصحابي
ويكون هذا الصحابي الجلي هوا خالد ابن الوليد رضي الله عنه فقد قام بأداء فريضة الحج بالسر وذلك بسبب بطش الكفار في ذلك الوقت ولم يكن يريد أن يتعرف عليه احد
نبذة عن خالد ابن الوليد
ونستعرض لكم في موقعن عربي نت بعض المعلومات عن الصحابي خالد ابن الوليد هو الصحابي العظيم خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبدالله بن مخزوم بن يعقدة بن مراح بن كعب بن لؤي بن غالب ، ويلقب بأبو سليمان ، ووالدته باب بنت الحارث الشقيقة. والدة المؤمنين ميمونة بنت الحارث التي أشاد بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلة عنه: (نعم ، عبد الله خالد بن الوليد سيف من سيوف الله). ، [1] وكان إسلامه قبل فتح مكة ، [2] وكان والده سيدًا في قريش ، وكان يُدعى ريحانة قريش ، نسبه يلتقي الرسول – صلى الله عليه وسلم – وقت كان بن كعب وهو رضي الله عنه حريصًا على تعليم أبنائه الفروسية والحرب واستخدام الأسلحة. كما كان معاديًا بشدة لرسالة الإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم. [3]
صفاته
الكرم والكرم: اشتهر خالد بكرمه وحبه للعطاء ، وكان يقدم الهدايا لإشراف العرب من ماله الخاص – ورضي الله عنه – كان تضحية من أجله ، مما أثر على الآخرين لنفسه ، من أجل الحصول على أجر وثواب من الله – سبحانه. الرأي والحكمة: كان خالد – رضي الله عنه – صاحب الرأي والمشورة ، وعرف عنه عمق التفكير ، لأنه لا يصدر إلا رأيه بالبصيرة والسرد. الشجاعة: كان ابن الوليد مثالاً يحتذي به على مر العصور في شجاعته ، وثابته ومثبتاً للآخرين ، فقال أبو بكر فيه: “لم تستطع المرأة أن تخلق مثل خالد”. العلم: كان خالد بن الوليد على علم بأحكام الجهاد بسبب حاجته إليه وقيامته ، لكنه لم يكن على علم كافٍ بالعلوم الأخرى مقارنة مع الصحابة الآخرين الذين رافقوا النبي – صلى الله عليه وسلم – فترة أطول. البلاغة والبلاغة: خالد ، رضي الله عنه ، كان خطيبًا بليغًا ألقى خطبة بعد أن تعهد بالولاء لأبي بكر الصديق ، وأثنى عليه ، وأثنى على إحدى الخطب. [7]