من هو الصحابي الذي ولد في جوف الكعبه

من هو الصحابي الذي ولد في جوف الكعبه

من هو الصحابي الذي ولد في جوف الكعبه يوجد الكثير والكثير حولنا من القصص والتي نقوم بدورنا بمتابعتها وبشدة وانتظار صدور الأجزاء الجديدة منها ويوجد قصص واقعية كذلك نقوم بالإطلاع عليها وذلك لجمالها ولكن يوجد العديد والكثير من القصص الرائعة والتي تكون عن الإسلام والمسلمين والعزة لدينا في القديم واليوم نستعرض لكم قصة أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ولد هذا الصحابي الجليل في جوف الكعبة المكرمة بمدينة مكة وسنتحدث عنه بالتفصيل 

من يكون ذلك الصحابي 

ونستعرض لكم اسم ذلك الصحابي الجليل من خلال موقعنا عربي نت  الصحابي المولود في أجوف الكعبة حكيم بن حزام رضي الله عنه. قاله مسلم في صحيحه: قال: ولد حكيم بن حزام في جوف الكعبة وعاش مائة وعشرين سنة. مسلم – كتاب البيوع – باب: المتصدق في بيع ورفقة الصحابي العظيم حكيم بن حزام (رضي الله عنه). ولد الحكيم بن حزام (داخل) داخل الكعبة المشرفة وهو الطفل الوحيد المولود داخل الكعبة حيث كانت الكعبة المشرفة مفتوحة في إحدى المرات ودخلت والدته مع بعض رفاقها لرؤية الكعبة وهي حامل معه ، وفاجأها العمال عندما كانت داخل الكعبة ، لكنها لم تستطع تركها ، لذلك أتت إليها بجلد ، وأنجبته ، وهذا الطفل كان حكيم بن حزام بن خويلد (م) ، (م) توفي أربعة وخمسين عامًا من الهجرة عندما قال عندما تنفس أنفاسه الأخيرة وروحه : “لا إله إلا الله أخافك واليوم أتوسل إليك” وهو الطفل الوحيد الذي ولد في الكعبة.

قت ولادته كاملة 

ونستعرض لكم قصة الصحاب الذي ولد بالكعبة بالتفصيل عبر موقعنا عربي نت  رفيق عظيم .. هو الوحيد الذي ولد في أجوف الكعبة .. والدته دخلت الكعبة المشرفة وفي ذلك الوقت كانت مفتوحة يمكن الدخول إليها في بعض الأحيان ، وعندما جاء إليها المخاض بينما كانت كانت في جوف الكعبة المشرفة حيث حملت معها ولم تستطع الخروج وأحضروا لها جلدًا وأنجبته ، حتى يكون الطفل الوحيد المولود في أجوف الكعبة.

هو الصحابي الحكيم بن حزام رضي الله عنه ورضاه الذي كان صديقاً مقرباً من النبي صلى الله عليه وسلم وعائلته قبل رسالته الكريم ، وكان أكبر منه بخمس سنوات. وكان النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ، ومع ذلك اعتاد أن يحبه ويحبه ويراح له برفقته ودردشته ، فتزايد هذا المودة. عندما تزوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من خالته والدة المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ورضاها.

سيدنا الحكيم بن خزام رضي الله عنه لم يخضع له إلا بعد أن غزا مكة ، وكان قد بلغ الستين ، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم. لدخول الإسلام. في الليلة التي سبقت فتح مكة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: “هناك أربعة أشخاص في مكة أكثر احتقاراً من الشرك ويتمنون لهم في الإسلام. فقال الصحابة: من هم يا رسول الله؟ ، وقال صلى الله عليه وسلم وآله: عتاب بن أسيد ، مطعم جابر بن ، حكيم بن حزام ، سهيل بن عمرو. “

بعد فتح مكة أراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم تكريم الحكيم بن حزام لتشجيعه على دخول الإسلام ، فدعا المتصلين إلى الدعوة: “من شهد بأنه لا يوجد لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله ، فهو آمن .. ومن جلس في الكعبة وضع سلاحه ، فهو آمن ، ومن أغلق بابه آمن ، ومن دخل بيت أبو سفيان آمن ، ومن دخل بيت حكيم بن حزام آمن. دار الحكيم بن حزام كان في أسفل مكة وأبو سفيان في الأعلى.

وأسلم الحكيم بن حزام في يوم فتح مكة وحسن إسلامه وشارك في غزوات حنين والطائف ، فأقام ستين سنة من الجهل ، وستين سنة في الإسلام كما ذكر الإمام آل – البخاري حيث توفي الله عنه سنة 54 هـ ، وقال في ندوب موته: “لا إله إلا الله ، كنت خائفاً منك ، واليوم أتوسل إليك”.