هل تجوز العمرة يوم عرفة
فتوة ابن عثيمين
ونقدم لكم الفتوة لإبن عثيمن من خلال موقعنا عربي نت الحمد لله
إذا كان من لم يحج وأتى إلى العمرة يوم عرفة أو يوم العيد ، فلا بأس ، لأن العمرة يجوز في أي وقت ليس له وقت معين مثل الحج ، في أي وقت يجلب لها عمرة صالحة ، ونسأل الله لنا ونقبلها.
فتاوى ابن عثيمين (22/264).
فتوة الإمام الشافعي
وهوا إمام جليل له الكثير من الآراء الشرعية التي يعمل بها إلى يومنا هذا الجواب: [قال الشافعي] رحمه الله تعالى: يجوز للرجل أن يؤدّي العمرة بكاملها ، يوم عرفة وأيام المينا وسنوات أخرى إذا كان ليس حجّاً ولا يطمع بالحجّ ، وإذا كان يطمح بالحجّ ، أتمنى له أن يحجّ من غير عمرة أو حجّ مع العمرة ، وإن لم يعمّر ، العمرة جائز ، وعمرة الإسلام والعمرة يعاقب عليه إذا كان ملزما لنفسه من نذر أو أجبره على تبرير أو أداء العمرة للآخرين. [قال الشافعي]: إذا قال أحد: كيف يجوز أداء العمرة في أيام الحج؟ وقيل: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة فدخلت على العمرة ، وأوفت عرفة ومنى ، وعمرة حج وعمرة ، وعمر بن الخطاب. أمره رضي الله عنه بحبار بن الأسود وأبو أيوب الأنصاري يوم ذبحه ، وحج على الجول والبحث والحلق والحل وهذا من عمل العمرة إذا فاته الحج ، لأن الأيام الأعظم ممنوعة ، أولها أن ينسى الله عز وجل. [قال الشافعي]: لا وجه لأحد أن ينهي يوم عرفة أو ليالي منى إلا إذا كان حجاً ، فلا يدخل العمرة في الحج ولا يؤدي العمرة حتى يكمل عمل الحج كله ، لأنه أعمى منى على أداء الحج من الرمي والبقاء في منى عائمًا للزيارة أو لم يستقيل. إذا قام بالعمرة وهو في بقية إحرام الحاج أو كان خارج إحرام الحج وهو مقيم في أداء الحج ، فلا عمرة له ولا فدية له ، لأنه يستحق العمرة في وقت لم يكن له الحق في القيام به. [قال الشافعي]: العمرة في السنة كلها ، فلا حرج على الرجل في العمرة سنة تلو الأخرى ، وهذا هو القول العام للمكيين وأهل البلاد ، إلا أن بعض الحجاز يكرهون العمرة في السنة مرة واحدة ، وإذا كانت العمرة صالحة في كل شهر فلا تشبه الحج الذي لا يصلح إلا في يوم معين من الشهر ، إذا لم يدرك الحج ، ثم فاته لقاء ، فلا يجوز أن يقاس به وهو يخالفه في كل هذا ، فإذا قال أحد: ما يدل على ما وصف؟ قيل له: عن عائشة التي لم يكن لها هدى ، ودخلت في أمر النبي صلى الله عليه وسلم ، أن يكون الإحرام عمرة ، فتقاتلت ، ولم تستطع الطواف. للحيض فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج فكانت رفيقة وكان عمرها في ذي الحجة ثم طلبت منه في سن ذو الحجة ، فهذه سنتان في شهر ، فكيف ينكر أمر النبي صلى الله عليه وسلم ، سنتان في شهر يزعم أنه في السنة مرة واحدة فقط؟ حدثنا ابن عيينة عن سلطان ابن أبي عن بعض أبناء أنس بن مالك الذين قالوا: كنا مع أنس بن مالك في مكة ، فإذا اغتسل رأسه خرج لأداء العمرة. وأخبر ابن عيينة عن سلطة ابن أبي ناجح عن سلطة المجاهد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: “في كل شهر العمرة. أخبرنا سفيان عن سلطة يحيى بن سعيد عن ابن المسيب أن عائشة تؤدي العمرة مرتين في السنة مرتين ، مرة من ذي حليفة ومرة من الجحفة. حدثنا سفيان عن صدقة بن يسار عن القاسم بن محمد أن عائشة أم المؤمنين كانت زوج الرسول صلى الله عليه وسلم. قال مرتين في السنة صدقة: فقلت هل هذا شيء خاطئ معها؟ قال: سبحان الله !! أم المؤمنين “. لذا ، شعرت بالخجل. حدثنا أنس بن عياد عن موسى بن عقبة عن نافع ، فقال: عمرة بن عمر كانت تؤدي مرتين في عهد ابن الزبير مرتين كل عام. حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد عن حبيب المعلم فقال: عطا يسأل عن العمرة كل شهر؟ قال نعم. [قال الشافعي]: كما وصفت من عمرة عائشة عن أمر الرسول صلى الله عليه وسلم وآخرين في ذي الحجة ، وأنه أجرى العمرة في أشهر الحج ، بيان أنه يجوز العمرة في وقت الحج وغيره ، وإذا كان يجوز في شهر مرتين بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن معنى الحج قد أزيل. من لم يكن في السنة مرة واحدة ويتصالح كل شهر ، وإذا أراده صاحبه إلا منعا من الحج أو العمرة فلا يدخل.
هل تجوز العمرة بالعاشر من ذي الحجة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
عن العمرة يجوز على مدار العام قال النووي: (ذكرنا أن مذهبنا جائز في كل سنة ، ولا تكره منه ، وهذا ما قاله مالك وأحمد وداود. -أورده المواردي من غالبية الفقهاء. اه)
قال: احتج أصحابنا على أن مبدأ عدم الكراهية حتى يثبت التحريم.
وظهر الحنفي على سطح الرواية أن العمرة تكره النهي عن يوم عرفات وبعده بثلاثة أيام.
وأدلتها على حديث عائشة رضي الله عنها قالت: “العمرة جاءت في السنة كلها إلا أربعة أيام: يوم عرفة ، يوم الذبح ، ويومين بعد ذلك.
لأن هذه الأيام هي أيام مليئة بالحج والعمرة مليئة بذلك.
والصحيح – والله أعلم – هو رأي الحشد ، لأن حديث عائشة ضعيف ، ولا يعلم عن ذلك ، ولهذا قال النووي تمامًا: (لا حجة في وهذا صحيح) ولأنه في كل مرة لا يكره فيها استدامة العمرة ، فإنه لا يكره خلقها مثل بقية العام. كما ذكره النووي في المجموع.
بهذا تعلم أن حياتك مسموح بها يوم العيد ، وليس لديك شيء إن شاء الله.