معنى اسم جعفر في اللغة العربية
معنى اسم جعفر في اللغة العربية, يُعتبر اسم جعفر من الأسماء القديمة التي اشتهرت في القِدَم وكان يُشتهر الاسم في الجزيرة العربية ما قبل الاسلام حتى ، ولكن مع ظهور الأسماء الحديثة اختفى ، ولكن بعد ملاحظة أن العديد من الأسماء الحديثة لها معاني غريبة وأحيانًا ضد الشريعة والدين الإسلامي لا يحبهما. بدأ هذا الاسم يظهر مرة أخرى.
اسم جعفر
يُعتبر اسم جعفر من الأسماء العربية الأصيلة , حيثُ إنه اسم جعفر بن أبي طالب ، لأن هذا الاسم مصنف إلى حد ما بين الأسماء الدينية ، وسوف يحظى بشعبية كبيرة هذه الأيام لأنه يحمل معاني دينية جميلة تجعله شائعًا لدى بعض الآباء الذين يرغبون في الاختيار الأسماء التي لها معاني وسمات مميزة بها أنه لا يوجد مخالفة للشريعة الإسلامية أو إساءة لصاحب الاسم وهذا ما أوصى به هيرالد رحمه الله وسلم السلام ، حيث قال إنه من الجيد اختيار أسماء الأبناء لأن هناك من لهم صفات ومعاني غير مرغوب فيها دينياً.
معنى اسم جعفر
كما وجاء من معاني اسم جعفر , هو ما يعني النهر المُتدفّق. أو الجمل الذي تملأ ضرعته بالحليب يسمى جعفر ، أو رجل الكرم , والكريم يدعى جعفر ، وهو من الأسماء القديمة التي لم يعد لها وجود عادت للظهور.
كما أنَّ اسم جعفر هو اسم من أصل عربي وفي اللغة العربية ، يعني النهر الصغير كما ورد في كلمات الشاعر إلى بلد ليس فيه حشرات ولا ضرر .. ولا النبطية سوف تفجر الجعفرية. يعني النهر في البيت السالف الذكر ومعناه النقي واللبناني بين العظام التي تحمل هذا الاسم سيدنا “جعفر بن أبي طالب” ابن عم الرسول – صلى الله عليه وسلم – وشقيق الإمام علي بن أبي طالب
صفات صاحب اسم جعفر
من السصفات التي تكون في صاحب اسم جعفر , والتي عادةً ما تجدها كلها أو بعضها فيه , وهي:
- شخص يهتم كثيرا بأسرته ، يحب عائلته وبيته.
- الخدم ويسعى لمساعدة الناس ، إنه شخص اجتماعي.
- تقبل أفكار الآخرين ، فهو ليس عنيداً.
- يكره الكذب كثيرا ، يحب أن يكون صادقا.
- شخص هادئ لا يحب الأصوات العالية أو في الأماكن المزدحمة.
- يسعى لتحقيق أهدافه وطموحاته التي ينوي تحقيقها.
- إنه يحب العمل كثيرًا ، فهو شخص نشط.
شخصيات تحمل اسم جعفر
كما أنَّهُ يوجد الكثيرين من حملة اسم جعفر, وخاصةً في عهد النبي -صلَّ الله عليه وسلم- وهو جعفر ابن عم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم “جعفر بن أبي طالب”، والذي لقبه الرسول بذي الجناحين أو جعفر الطيار، نظرا لدوره البطولى الذي قام به قبل استشهاده بـ90 طعنة، وأثناء الصلاة عليه، قال النبي “اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ فَإِنَّهُ شَهِيدٌ، وَقَدْ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَهُوَ يَطِيرُ فِي الْجَنَّةِ بِجَنَاحَيْنِ مِنْ يَاقُوتٍ حَيْثُ يَشَاءُ مِنَ الْجَنَّةِ”.