سلامٌ حواشيهِ كدرٍّ منضدٍ – الشاعر البرعي
سلامٌ حواشيهِ كدرٍّ منضدٍ – الشاعر البرعي
سلامٌ حواشيهِ كدرٍّ منضدٍ
يروحُ إلى قطري لهابَ ويغتدي
تحية ُ مجروحٍالفؤادِ هدية ٌ
إلى ابنِ سليمانَ بنْ راشدَ سيدي
تخصُّ خضمَّ العلمِ القطوفَ ومنْ جنى
جنى ثمراتِ الخيرِ منبسطِ اليدِ
إمامٌ يحلُّ المشكلاتِ غوامضاً
غزيرُ المعاني فاتحٌ كلَّ موصدِ
لهُ حججٌ علمية ٌ في خفيها
طلائعُ نورِ السنة ِ المتوقدِ
و ماهوَ إلا سرُّ شكلِ نبي الورى
و عروة ُ عزِّ الدينِ دينِ محمدِ
لهُ الطرقُ المثلى لهُ الفضلُ والعلى
لهُ الشرفُ الأعلى بهِ الناسُ تهتدي
متى تأتهِ تعشو إلى نارِ فضلهِ
تجدْ خيرَ نارٍ عندها خيرُ موقدِ
إليكَ عفيفَ الدينِ حاملَ خدمة ٍ
على البعدِ منْ عبدِ الرحيمِ بنْ أحمدِ
فتى ً منْ بني الأسدِ وافاكَ زائراً
لتأسيسِ عهدٍ لا لعهدِ مجددِ
توسلَ بي قرباً إليكَ لعلهُ
عليكَ احتساباً في القراءة ِ يبتدي
فآنسْ غريباً لا بليتَ بغربة ٍ
و أسعدهُ بالتدريبِ يا خيرَ مسعدِ
ودمتَ منيعَ الدارِ والجارِ والحمى
حميدَ المساعي فائضَ العارضِ الندي
و طلتَ مكاناً في العلى ومكانة ً
كأنكَ شمسُ في منازلِ أسعدِ
و حييتَ ماغنتْ مطوقة ُ الحمى
على عذباتِ الأثلِ في شعبِ ثهمدِ