هل تختلف ليلة القدر باختلاف البلدان
هل تختلف ليلة القدر باختلاف البلدان، تعد ليلة القدر من اهم الليالي لكافة المسلمين وتاتي في العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك، ويتسائل المسلمون في كل يوم عن وقت هذه الليلة المباركة، وهل يمكن ان يتغير يوم ليلة القدر من رمضان لاخر في سنين مقبلة، وهل تختلف باختلاف البلدان، حيث انه هناك دول تسبق دول اخرى بصيام رمضان حسب الرؤية الشرعية لها، فهل تكون ليلة القدر في دولة وتات في يوم مختلف تماما في دولة اخرى ايضا؟ هذا السؤال الذي يشغل بال الكثير من المسلمين، وسنوضح لكم اجابة هذه الاسئلة في مقالنا هذا عبر لاين للحلول.
هل تختلف ليلة القدر باختلاف البلدان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر (التمسوها في الوتر من العشر الاواخر من رمضان)
بناء على اجابة الدكتور علي جمعة حول هذا السؤال قائلا بان ليلة القدر غير معرفة في أي يوم، فلو افترضنا انها في ليلة الخامس والعشرون من رمضان التي تكون هذا العام في المغرب والعراق ليلة الرابع والعشرون، وتكون هذه ليلة القدر على الرغم من اختلاف دول المسلمين بين الرابع والعشرون والخامس والعشرن، واكد الدكتور بان ليلة القدر غير ثابتة بناء على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (التمسوها في العشر الاواخر من رمضان) وقال ايضا ( التمسوها في الوتر من العشر الاواخر من رمضان) ولكن لا احد يعرف أي يوم تاتي ليلة القدر تحديدا، فالله تعالى اخفى ليلة القدر في العشر الاواخر من رمضان فاذا اتت في يوم في بلد وفي يوم اخر في بلد اخر فلا انا عارفها ولا هو عارفها.
ليلة القدر هي ليلة واحدة تاتي مرة واحدة في السنة وقال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (التمسوها في العشر الاواخر من الوتر) فكل العشر محلا لان تقع بها ليلة القدر سواء وتر او غيره، ولما قال في الوتر لم يبلغ الالتماس في غير الوتر، كما قال (التمسوها ليلة سبع وعشرين) ومن حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال (التمسوها في سبع يمضين أو سبع يبقين)، وهذا يختلف من الشهر كونة 29 او 30، ومطلوب من الانسان الاجتهاد في العشر الاواخر كاملة من رمضان، حتى لا يقع في الخطأ من حيث عدد ايام شهر رمضان من بلد الى اخر، كما وتعد ليلة القدر ليلة خفية ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الاواخر من رمضان حتى يدركها وينال الثواب.
ما هي ليلة القدر
وهي الليلة التي ينتظرها المسلمون من كافة بلاد العالم وتاتي في العشر الاواخر من شهر رمضان ويؤمن كافة المسلمون بنزول القران الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام في ليلة القدر، وينص القران الكريم على ذلك في سورة القدر، وتعد ليلة القدر خير من الف شهر، تتنزل الملائكة فيها بالرحمات حتى مطلع الفجر، وثبت عن السنة بتحري هذه الليلة وخصوصا في العشر الاواخر من رمضان في الايام الفردية، واستغلالها في الصلاة والعبادة وتلاوة القران والدعاء حيث انها خير من الف شهر.