متى كانت اول طبعة للقران الكريم
متى كانت اول طبعة للقران الكريم, وهذه من الأسئلة الثقافية التي تدور حول كتاب القرآن الكريم , وهذه من المواضيع المهمة الي لا بُدَّ لنا في مقالتنا هذه أن نتكلم عنها من خلال مقالتنا هذه عبر موقعنا موقع عربي نت , كما ونعمل جاهدين أن نقدم لكم كل ما هو جديد , وأبرز المواضيع التي تنتشر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي والتي يكون صداها عالي عبر الانترنت , وهذا ما سنتناوله اليوم في موقعنا حول, متى كانت اول طبعة للقران الكريم , وهذه ليست أُولى المواضيع التي نتحدث عنها , فهناك الكثير من المواضيع التي تكلمنا عنها ونشرناها عبر موقعنا موقع جديد, كما وأننا سنقوم بذكر كافة التفاصيل التي تدور حول هذا الموضوع لتكون على دراية كاملة وعلم ومعرفة بكافة التفاصيل , تابع موقعنا موقع عربي نت , ومقالتنا هذه حول موضوع , متى كانت أول طبعة للقرآن الكريم ؟
القرآن الكريم
ويُعتبر القرآن الكريم هو كتاب معجزة من الله تعالى بين المسلمين. يمجدونه ويؤمنون أنه كلام الله وقد أنزله الله على سيدنا محمد بن عبد الله لتبيان المعجزات وقصص الأنبياء السابقين والأحداث التي دارت مع الصديقين والصالحين والأنبياء في مختلف العصور ما قبل الدين الاسلامي ، وهي محفوظة في ثدييها وخطوط كل اتصال أو تحريف ، وكثيرا ما تنتقل ، وهي معجبة بتلاوتها ، وأنها آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل ، يكما ونؤمن نحن المسلمون جميعاً أن القرآن الكريم هو معجزة للنبي محمد للعالمين ، وأن آياته تتحدى العوالم من خلال اقتراح سورة مماثلة أو سورة مثله ، لأنهم يعتبرونها دليلاً على نبوته ، وبلغت ذروتها في سلسلة من الرسائل السماوية التي بدأت.
اول طبعة للقران الكريم
هذا وكما كشف الكثير من الباحثين في علوم الاسلام عن أنَّ هناك النسخة المطبوعة الأولى من القرآن الكريم التي نُشرت في القرن السادس عشر الميلادي والتي لا تزال موجودة في إيطاليا الى الآن ، كما وأكد سابقاً الكاتب والباحث السعودي د. يحيى محمود جنيد خلال مؤتمر قدمه ضمن ندوة عن العلاقات العربية الإيطالية نظمها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية وكان ذلك بالتعاون مع السفارة الإيطالية بالرياض الليلة الماضية ، أنَّهُ تم العثور على هذه النسخة التي كانت ستفقد في مكتبة الدير. الفرنسيسكان البندقية ، حيث نشرت الباحثة الإيطالية والصحفية أنجيلا نيوفر بحثًا ، مصحوبًا بأشكال مصورة من هذه الطبعة طُبعت بصيغة كبيرة في 232 مقالاً وبحروف عربية مائلة, هذا ويتوجد الكثير من الطبع التي توالت على مدار العصور المختلفة في العديد من البلدان العالمية , الأمر الذي يوحي أن القرآن الكريم باقيٍ الى يوم الدين, ولن تستطيع أن قوة في الأرض أن تمنعه.
متى تم جمع القران الكريم
ونستطيع أن نقول أن الحديث بخصوص جمع القرآن الكريم كان بعد وفاة النبي صلَّ الله عليه وسلم , حيثُ تم جمع القرآن في قرآن واحد بناء على أوامر الخليفة الأول أبو بكر الصديق ، بناء على اقتراح من الصحابي عمر بن الخطاب. بعد وفاة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ، تم الاحتفاظ بهذه النسخة مع والدة المؤمنين حفصة بنت عمر ، حتى رأى الخليفة الثالث عثمان بن عفان الفرق في تلاوات المسلمين فيما يتعلق بدائل لهجاتهم ، فطلب من حفصة السماح له باستخدام المصحف في حوزتهم المكتوبة باللهجة قريش ليكون اللهجة القياسية ، أمر عثمان بنسخ من عدة نسخ من القرآن لتوحيد القراءة ، وأمر إعدام أولئك الذين انتهكوا هذا القرآن ، وأمر بتوزيع هذه النسخ على الأمصار وحفظها لنفسه. تُعرف هذه النسخ حتى يومنا هذا باسم القرآن العثماني. لذلك ، يدعي معظم العلماء أن النسخ الحالية من القرآن تحتوي على نفس النص المنسوخ من النسخة الأصلية التي جمعها أبو بكر.