رواية عشقها المستحيل الفصل الرابع عشر
الفصل الرابع عشر (عشقها المستحيل)
جلست عليا ليلآ بجانب نافذة غرفتها تتأمل بحزن الحديقة الرائعة بزهورها الجميله المختلفه الانواع وذهنها مشغول بسليم فبعد مرور أكثر من شهر على واقعة محاولة اختطافها وسليم يعاملها برسميه وتحفظ شديد فبرغم في كل طلباتها مجابه ويعاملها الجميع بعنايه شديده وتخصيص حارس خاص يرافقها في كل مكان ترغب بالذهاب اليه الا ان سليم نفسه تكاد لا تراه الا بالصدفه ولدقائق معدوده وعندما يراها يتجاهل وجودها كأنها نكره لا تعني له شئ ومع ذلك محاولتها اكثر من مره الحديث معه الا انه يتعامل معها ببرود وتجاهل لتشعر عليا بدموعها تتساقط وهي تحتضن صورته بحزن و تتأمل ملامحه بعشق و شوق شديدان فهي قد اشتاقت اليه ..
اشتاقت لحنانه وقوته وحديثه معها واحتوائه لها واهتمامه بأدق تفاصيلها فهي تستمد قوتها منه ومع تجاهله لها تشعر بأنها ضعيفه جدا كريشه في مهب الريح ..
تنتبه على صوت سيارة وهي تتوقف أمام باب الفيلا الداخلي ليترجل سليم من السياره وهو يرتدي بدله تكسيدو سوداء انيقه برفع رأسه لنافذة عليا ليلمحها وهي تتراجع للخلف سريعا لتعود عليا لتراقبه من خلف الستائر بشوق وحزن وهي ترى جومانه تنزل من سيارته وهي ترتدي فستان سهره اسود قصير جدا عاري الظهر تماما وتحتضن ذراع سليم بتملك وتميل عليه باغراء لترفع عينيها لإنجاز عليا وتشاهد ظلها خلف النافذه لتبتسم بغل وخبث وتثني قدمها فجأه وهي تصرخ وتمثل السقوط على الارض.
يتفاجأ سليم بوقوع جومانه على الارض وهي تصرخ وتمسك قدمها و تدعي الالم الشديد ليقول بقلق وهو يقترب منها
= مالك يا جومانه رجلك حصلها حاجه؟
تدعي جومانه البكاء وهي تقول بخبث
= رجلي يا سليم مش عارفه مالها باينها اتكسرت
ينحني سليم عليها وهو يتفحص قدمها ليقول بهدوء
= متخافيش تلاقيها كدمه مش اكتر
تدعي جومانه البكاء وهي تقول
= مش قادره اقف عليها.
ينحني سليم ويحملها بين ذراعيه وهو يتوجه بها للداخل
= مفيش داعي للخوف ده كله دي مجرد كدمه صغيره
في نفس الوقت كانت عليا الواقفه وراء الستائر تراقبهم شعرت بالخوف على جومانه عندما رأتها تسقط على الارض لتندفع خارج غرفتها وهي تجري وتتوجه للاسفل للاطمئنان على جومانه لتتفاجئ بسليم يحمل جومانه بين ذراعيه و يضعها برفق على المقعد الكبير ببهو الفيلا وهو يقول ببرود دون النظر لعليا
= ايه اللي مصحيكي لغاية دلوقتي؟
تفرك عليا يديها وهي تقول بتوتر
= كنت سهرانه بذاكر و شوفتكم راجعين وشفت جومانه وهي بتقع لتضيف وهي تنظر لجومانه بقلق
= هي رجليها حصلها حاجه ؟؟
ينظر لها سليم بتقييم بارد وهو يجلس بجانب جومانه التي مازالت تدعي الالم
يفحص قدمها الشبه عاريه بدقه وهو يبحث عن مكان الاصابه لتبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تستشعر نغزه بقلبها بسبب الغيره وهي تتابع اصابع سليم وهي تفحص قدم جومانه العاريه
تنهر نفسها بصمت ..
= ايه يا عليا مش شايفه بتتألم ازاي كمان هتغيري من واحده تعبانه
تتنبه على صوت سليم وهو يحدثها بصرامه
= عليا .. عليا فوقي انا بكلمك
تقول بسرعه وقد شعرت بالاحراج
= نعم انت كنت بتقول حاجه؟
يقول بأمر وجومانه تدفن رأسها بصدره وهي تمثل البكاء
= هاتي تلج من التلاجه علشان احطه على الكدمه اللي في رجليها لتقف عليا ساهمه بدون حركه وهي تنظر لتصرفات جومانه بدهشه ليقول بنفاذ صبر
= عليا هتفضلي واقفه بصالنا كده كتير روحي هاتي التلج
تنتفض عليا وتركض سريعا للمطبخ وهي تقول
= حاضر
يبتسم سليم رغما عنه من تصرفها الطفولي وهو يراها ترجع بكيسين من التلج وتقف بترقب وهي تعرف لقدم جومانه وتقول بحيره
= أحطهم فين؟
يقف سليم ويتناولهم منها بحده
= هاتيهم انا هحطهم على رجلها واتفضلي انتي اطلعي على أوضتك
تناوله عليا كيس الثلج وهي تنظر لجومانه باسف
= طيب اعملها عصير و لا حاجه شكل رجليها بتوجعها اوي
ينظر لها سليم بتوعد وهو يقول بهمس صارم
= اطلعي يا عليا على أوضتك واستنيني متناميش لتبتلع عليا ريقها بتوتر
= ليه أنت عاوزني في حاجه؟
يضغط سليم على اسنانه بغيظ وهو يقول بهمس صارم
= إطلعي على أوضتك ربع ساعه وهكون عندك
تشعر عليا بتوتر شديد لتنطلق راكضه الى غرفتها لتمر تقريبا نصف ساعه وتسمع عليا طرقات سليم على باب غرفتها
تسحب الغطاء فوق رأسها وهي تمثل انها نائمه وهي تسمع خطوات سليم المكتومه على سجاد الغرفه لتتوقف الخطوات فجأه بجانب فراشه وتشعر بجلوس سليم جوارها وهو يفتح المصباح الصغير بجانب السرير ليقول بنفاذ صبر
= عليا افتحي عينيكي انا عارف انك مش نايمه
تفتح عليا عينيها ببطئ وهي تنظر اليه بترقب ليقول بهدوء وهو يتأملها
= عامله نفسك نايمه ليه؟
تقول بتوتر
= بصراحه خايفه منك انت كنت بتكلمني تحت كأني عملت مصيبه
يدقق النظر لوجهها وعينيها وهو يقول بصرامه
= انتي كنت نازله تحت ازاي يا عليا ….. كنتي لابسه ايه
تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تقول بتردد
= كنت ..كنت لابسه بيجاما ليرفع سليم حاجبه بسخريه
= اللي انتي كنت لابساه ده اسمه بيجاما .. ليضيف بغضب
= شورت قصير وبلوزه ضيقه عريانه مبينه نص جسمك ونازله بيهم عادي تحت ومش همك مين يشوفك ليضيف بتوعد وهو يمرر يده في شعره بعصبيه
= عارفه لولا اني عارف ان البيت كل اللي شغالين فيه ستات كنت كسرتلك جسمك اللي فرحانه بيه وماشيه تستعرضي بيه في كل حته
تتوسع حدقة عين عليا باندهاش وهي تندفع جالسه على ركبتيها فوق السرير لتصبح في مواجهة سليم تماما وعينيها مشتعله بالغضب لتقول باستنكار
= انا فرحانه بجسمي وماشيه استعرض بيه !!؟
على الاقل انا نزلت جري من شدة خوفي على جومانه ومخدتش بالي انا لابسه ايه كنت برضه متأكده ان مفيش راجل غريب في البيت لتلتمع عينيها بدموع الغيره وهي تحاول مقاومتها
= جاي تحاسبني على لبسي في البيت وانت كنت سهران مع واحده كانت خارجه معاك بقميص نوم دا حتى قميص النوم محترم عن اللي هي كانت لابساه ولازقه فيك وعمال تحسس على رجلها بقلة ادب
ينظر لها سليم بدهشه وهو يقول بغضب
= عليا انتي اتجننتي انتي بتقولي ايه؟ ليتلبس عليا شيطان الغيره وهي مازالت تتخيل يد سليم وهي تتحسس ساق جومانه المصابه لتقول بغضب
= بلا عليا بلا زفت طيب لعلمك بقى انا هلبس فساتين زيها واقصر كمان ومشاهده وبس هخرج مع اي شاب يعجبني وهسهر و ..
لتشعر بصفعه قويه تقع على وجهها وسليم يمسكها من كتفيها ويهزها بعنف وهو يقول بغيره متوحشه
= ده انا اقتلك .. انتي فاكره علشان حنين معاكي وبحاول مضغطش عليكي يبقى خلاص تعملي اللي انتي عاوزاه ..واقفه بكل بجاحه تقوليلي هسهر واعرف شباب
يسحبها من السرير بعنف وقد تحكمت به شياطين غيرته عليها
= انتي فاكره علشان ماحسبتكيش على معرفتك بواحده شمال زي دعاء وشغلك معها من ورايا يبقى الموضوع عدى من غير حساب
يهزها مره ثانيه بعنف وهي ترتعش بشده بين يديه ودموعها تنساب بقوه من عينيها بخوف
= عارفه احساسي كان ايه والحارس اللي عينته لحراستك بيبلغني انك روحتي مكان مشبوه مع واحده مشبوهه بعد ما كنت بتعيطي في الجامعه
يصفعها مره اخرى بعنف اكبر وهو يقول بجنون
= روحتي برجليكي لمكان مليان مجرمين اقل واحد فيهم محكوم عليه في قضيتين اغتصاب وقتل علشان كلام اهبل عن اي اتصالات وكلام ميدخلش عقل عيل صغير وبدل ما تكلميني وانا اشوفلك حل رايحه تسلمي نفسك للقتل والاختطاف
يهزها مره ثانيه بعنف وعليا ترتعش بقوه بين يديه وهي تشعر بالرعب والصدمه الشديده ليصرخ فيها بجنون
= عارفه مشاعري كانت ايه وانا حاسس بالعجز ومش قادر اخد قرار خايف اخلي الحارس يدخل وراكي لوحده يقتلوكي ويقتلوه وخايف اقوله يستنى لما أوصل ومعايا دعم يكون الوقت فات
ليقول بجنون اكثر
= عارفه مشاعري كانت ايه لما دخلت وشوفتك مضروبه وهدومك متقطعه وبين الحيا والموت
عارفه مشاعري كانت ايه وانا عارف اني لو كنت اتاخرت دقايق او لو مكنتش عينت ليكي حراسه من غير ماتعرفي كنتي ضيعتي من بين ايديا من غير ما احس ..
ينظر لها بقسوه وهو يرميها على السرير بعنف بذلك بفك ازرار قميصه بغضب
= و واقفه قصادي تتبجحي وتقولي هعرف شباب ليقوم بخلع قميصه ورميه بعنف على الارض وهو يقترب منها
= انا هعلمك تتكلمي كده ازاي هعلمك قبل ما تتنفسي يكون عندي خبر بالنفس قبل ما تخديه
تشعر عليا بالرعب وهو يقترب منها ويكبل يديها بيد واحده وباليد الاخرى يقوم بشق قميصها لنصفين عاريا امام انظاره لتصرخ عليا بخوف ليكتم سليم صرختها بقبله متوحشه خاليه من اي مشاعر تجعلها تتقلب تحت يديه بعنف طلبا للهواء ليترك سليم شفتيها اخيرا وقد اصبحت مجروحتين من قسوة قبلته وهو يسيطر على جسدها نصف العاري تماما ..
يديها مكبلتين بيد سليم وجسده يعتليها بقسوه ويده الاخرى تتجه لنصفها الاسفل محاوله تجريدها مما تبقى من ملابسها
تنتفض عليا وترتعش بشده وهي تهز رأسها برفض ودموعها تنساب من عينيها وتقول بضعف
= لاء ياسليم حرام عليك .. حرام عليك