شعر في الصديق

يعتبر الصديق هو السند لك في الحياة ومهما قالوا عن الصديق الوفي فلن يوفوه حقه بتاتا، وقيل في الصديق العديد من الحكم والامثال والاشعر والنصوص النثرية وكل ذلك لا توفي حق الصديق ، وللصديق مكانة كبيرة في قلب صديقه فهو مخزن الاسرار وهو الموجود في الحلوة والمرة كما قال المثل وقد اختار النبي صلى الله عليه وسلمه صديقه وخليله ابو بكر والخلة في الاسلام هى اقصى درجات المحبة والصداقة وعندما يكون الصديق مؤمنا فهنيئا لك بحياة جميلة وقد ورد في الاثر عن سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا،، فلم يكن هذا الجزاء لهاذين الصديقين من الصدفة  حاشا لله ولكن لبيان عظة الصداقة والمودة بينهم وتعتبر القصائد الشعرية واحدة من جمائل وروائع اللغة العربية، وقد نظم الشعراء القدتامي والمجددين أجمل الأشعار ، وقد وصفوا كل ما وقعت عيونهم عليه، فمدحوا الأباء والمحبوبة والأصدقاء، وذموا القتل والحصار والاحتلال والفقر، وقد برع العديد من الشعراء وسطروا اسمائهم بماء الذهب ومن شدة جمال اشعارهم كانت تعلق قصائدهم في ستائر الكعبة.

شعر في الصديق

قيل في الصديق العديد من الاشعار ونضع لكم هنا العديد من القصائد الشعرية التي تركها كبار الشعراء في وصف الصديق ومكانته وكرمه وحفظه لاسرار صديقه:

الصاحب اللي يرفع الراس نشريه

 نوفــــي لــه الميزان ونكرم جنابه

ونزيد في حقه وناخذ ونعـطــيــه 

ولانسمــع النمام مهما حـــكى به

يا الصاحب اللي لنا من شوفتك مده 

مدري تغيرت ولا خوف من عندك الله

 لا عاد يومن راح بك جده 

قمته تكبر ولا عاد احدن قدك

الصاحب الي قطع عني مواصيله 

انساه وتذكره لاناحت الورقا 

وحط كفي على قلبي وغنيله

يامل قلبن يلوعه طاري الفرقا

غزل عن الصديق

لم يكن الصديق يوما مصدر شؤم لصديقه ولكن غالبا ما كانت تسجل القصص القدييمة والحديثة مواقف بطولية للصديق فعندما يشعر الانسان بضنك في حياته يذهب الى صديقه فيشكو له ما حل به من الالم والخيبات وعندما يكون في جائحة مالية فانه يذهب لصديقه وهذا ما حدثنا به الشاعر في هذه القصيدة:

اخوي ورفيقي ومحزمي

 الصاحب اللي منزله داخل العين 

هو الخوي وقت السعة والضيق.

 اللي مايمدح رجل للطيب (الاسم) 

ماله ومال المدح في كل الاحوال

 وانا افتخر وأشوش في مدح (الاسم) 

عز الخوي وقت الشدايد والافعال.

 الخوي اللي ينتهض لا نخيته

 ياحظ منهو يا صاحبي له حزام

 وشرواك يا الطيب يكفيه صيته 

ولا الردي ما ينفعه مدح الاقلام. 

(الاسم) تفداك كل القصايد

 لو حبرها من دم قلبي اهله

 نقول فيك الشعر مدح ومجايد

 واسقيك شعر الكيف فنجال دله.

 عز الخوي والاجنبي والاصاحيب

ماضاق من عند اللزوم التجاله

 واليوم أنا ما بين مدح ومكاسيب 

صاحبك يكفي خوتك راس ماله. 

لا يحسب الجود من ربّ النخيل جَداً 

حتى تجودَ على السّود الغرابيبِ 

ما أغدرَ الإنس كم خَشْفٍ تربَّبَهُم 

فغادَرُوهُ أكيلاًبعد تَربيب 

هذي الحياةُ أجاءتنا بمعرفةٍ 

إلى الطّعامِ وسَترٍ بالجلابيبِ 

لو لم تُحِسّ لكان الجسمُ مُطّرحاً 

لذْعَ الهَواجِرِأو وقَعَ الشّآبيب 

فاهجرْ صديقك إن خِفْتَ الفساد به 

إنّ الهجاءَ لمبدُوءٌ بتشبيب 

والكفُّ تُقطعُ إن خيفَ الهلاكُ بها 

على الذّراعِ بتقديرٍ وتسبيب 

طُرْقُ النفوس إلى الأخرى مضلَّلة 

والرُّعبُ فيهنّ من أجل الرّعابيب 

ترجو انفساحاً وكم للماءِ من جهةٍ 

إذا تخلّصَ من ضيق الأنابيب 

أمَا رأيتَ صروفَ الدهرِ غاديةً 

على القلوب بتبغيضٍ وتحبيب 

وكلُّ حيٍّ إذا كانتْ لهُ أُذُنٌ 

لم تُخلِه من وشاياتٍ وتخبيب 

عجبتُ للرّوم، لم يَهدِ الزمانُ لها 

حتفاً هداهُ إلى سابورَ أو بيب 

إن تجعَلِ اللّجّةَ الخضراء واقية 

فالملكُ يُحفظُ بالخضرِ اليعابيب

شعر في الصديق

شعر في الصديق

شعر في الصديق

شعر في الصديق

شعر في الصديق

شعر في الصديق

شعر في الصديق

شعر في الصديق

شعر في الصديق

شعر في الصديق

شعر في الصديق

شعر في الصديق

شعر في الصديق

شعر في الصديق

شعر في الصديق