اكتب موضوعا اتحدث فيه عن احد الشعراء الذين تغنوا بدمشق
اكتب موضوعا اتحدث فيه عن احد الشعراء الذين تغنوا بدمشق، من المعروف ان الفن يعتبر مهم جدا في حياتنا، حيث ان الفن له العديد من الانواع والاشكال المختلفة ومن اهم تلك الاشكال للفنون هي فن الشعر والدي يعتبر ايضا انه من ارقى واقدم الفنون العربية، وسنجيبكم عن سؤالكم اكتب موضوعا اتحدث فيه عن احد الشعراء الذين تغنوا بدمشق خلال الاسطر التالية.
اكتب موضوعا اتحدث فيه عن احد الشعراء الذين تغنوا بدمشق
احد الشعراء الذين تغنوا بدمشق وامجادها هو الشاعر السوري الدبلوماسي الكبير نزار توفيق قباني وهو احد أعلام الشعراء المعاصرين السوريين وهو من كبار الشعراء الذين تغنوا بالمرأة والحب والحرب بشعرٍ يلهب أفئدة القراء
الشاعر نزار قباني، من مواليد 21 مارس 1923م، في مدينة دمشق عاصمة سورية، وذلك لعائلة أدبية تجارية، فوالده هو توفيق قباني كان مالكا ًلمصنع شوكولا، بينما الكاتب والمسرحي أبو خليل القباني هو أحد أقاربه، وحيث كان له أختان هما: وصال وهيفاء، ولديه ثلاث أخوة وهم: معتز و صباح و رشيد.
نزار قباني، درس بين عامي 1930-1941 في مدرسة الكلية العلمية الوطنية التي كانت مملوكة في وقتها لصديق والده أحمد منيف العايدي، تابع نزار دراسته في جامعة دمشق في كلية الحقوق.
قباني تميز بمجموعة من الصفات التي تجعله في مصاف الشعراء المعاصرين والذي تحقق به حلم الشعر والارتقاء لسماء القصيدة العربية المؤثرة في مختلف الاصعدة.
شغل قباني في السلك الدبلوماسي السوري من عام 1945 حتى عام 1966، بينما تبقى أعماله الشعرية هي البصمة الأهم في تاريخ الأدب العربي والعالمي وله العديد من الدواوين الشعرية منها: “كتاب الحب”، و”مئة رسالة حب”، و”قصائد متوحشة”، و”أشعار خارجة عن القانون”، و”إلى بيروت الأنثى، مع حبي”، و”أشهد أن لا امرأة إلا أنت” و” كل عام وأنت حبيبتي”.
تميز شاعر الحب والمرأة في الوطن العربي حيث قال عنه الشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة “نزار كما عرفته في بيروت هو أكثر الشعراء تهذيبًا ولطفا”. وأخيرا توفي نزار قباني في لندن في 30 نيسان سنة 1998 وتم دفنة في دمشق.