لقب الخلفاء الراشدين لانهم ساروا في حكمهم

الذين يعتبرو اول الخلفاء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكان مقر الخلافة الراشدة في المدينة المنورة بعهد الخلافاء الثلاث الاوائل ابو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان ، ومن ثم تم نقل مقرها الى مدينة الكوفة في العراق في عهد الخليفة علي بن ابي طالب. 

توالت الخلافة الراشدة بعد موت الرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام ثلاثون عاماً، بحيث نالها الخلافاء الراشدين الاربعة ابي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن ابي طالب، وجاء قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تَكونُ النُّبوَّةُ فيكُم ما شاءَ اللَّهُ أن تَكونَ، ثمَّ يرفعُها اللَّهُ إذا شاءَ أن يرفعَها، ثمَّ تَكونُ خلافةٌ على منهاجِ النُّبوَّةِ، فيَكونُ ما شاءَ اللَّهُ أن يَكونَ، ثمَّ يرفعُها إذا شاءَ أن يرفعَها، ثمَّ يَكونُ مُلكًا عاضًّا، فيَكونُ ما شاءَ اللَّهُ أن يَكونَ، ثمَّ يرفعُها إذا شاءَ أن يرفعَها، ثمَّ تَكونُ خلافةٌ على مناهج نبوَّةٍ ثمَّ سَكَتَ)، لقب الخلفاء الراشدين لانهم ساروا في حكمهم على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبذلك يكون السبب في اطلاق لقب الراشدين على الخلفاء الاربعة  ابي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن ابي طالب، وبهذا تكون الاجابة عن العبارة هي :