أوصى الأب ابنه بحسن السمعة لأنها لأمثاله، يعتبر الوالدين هما البيئة الاولى التي ينشأ بها الاولاد، والتي يكونوا متاثرين في جميع الافعال التي يفعاله سوا الاب والام، وفي مستهل مقالتنا ورد السؤال التعليمي أوصى الأب ابنه بحسن السمعة لأنها لأمثاله، والذي سيكون ستتمحور مقالتنا عن الاجابة عنه بطريقة صحيحة، يعتبر الاب المثل الاعلى للابن والقدوة الاولى له، حيث يفعل ما يفعله اباه ويقلده، وبدوره الاب يقدم العديد من النصائح التي تعتبر نافعة في الحياة للابن، كالوصاية بعبادة الله، وحسن الجوار، وزيارة الارحام، والابتسام في وجه الاخرين، وغيرها من النصائح التي تؤدي الى كسب رضا وثواب الله ونشر المحبة في المجتمع، ويكون الاب ناصحاً لابنه لانه يريد به السمعة الطيبة والحسنة، التي تعتبر مفتاحاً لجميع مناحي الحياة، وياتي السؤال هنا أوصى الأب ابنه بحسن السمعة لأنها لأمثاله، والذي سنقوم بالاجابة عنه خلال السطور القادمة.

أوصى الأب ابنه بحسن السمعة لأنها لأمثاله

يعتبر الاب هو منجم النصائح لولده، لمى مر عليه عديد من المواقف التي كونت لديه خلفية في الامور الحياتية، والتي يريد ان يكون ابنه سائراً في الطريق الصحيح الذي يكسبه الثواب والاجر، وحب الناس والسمعة الحسنة، وتعتبر نصائح سيدنا لقمان لابنه هي من النصائح الواردة في القران الكريم في قوله تعالي : ( وَإذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللهِ إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا واتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (15) يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللهُ إِنَّ اللهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16) يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذلكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ(18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الحَمِيرِ(19) ). والتي تعتبر من افضل النصائح والوصاية التي يمكن ان يقدمها الاب لابنه، وفي النهاية تاتي الاجابة عن سؤال أوصى الأب ابنه بحسن السمعة لأنها لأمثاله، على الشاكلة الاتية :

ان وصايا الآباء لابنائهم عبادة امر الله عز وجل بها ضمن جماعة المؤمنين، فاذا كنا مأمورين في ايصال الاخرين فان اقربهم بالفعل عليهم وآكدهم في هذه الحقوق الاهل والابناء.