ماهي الاسماء التي اطلقت على القران الكريم
ماهي الاسماء التي اطلقت على القران الكريم، يُعد القران الكريم اطهر وانقى الكتب السماوية التي حفظها الله من التحريف والضياع، وهو المعجزة الخالدة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي نُزلت اياته عليه عن طريق الوحي جبريل عليه السلام، وبعد وفاة النبي قام الخلفاء الراشدين بجمع هذه الايات والسور ووضعها في كتاباً واحد وذلك لحفظ القران الكريم من الضياع، ويعتبر القران الكريم من الكتب السماوية التي لها صفات واسماء كثيرة، والتي تم ذكر بعضها، واوضحت من قبل المفسرين المختصين بتفسؤر القران الكريم، وكثرة الاسماء وتنوعها في القران الكريم ادى الى حدوث الاختلاط بين الاسماء والصفات، والتداخل فيما بينها، حيث ان كل صفة يمكن ان تذكر باعتبارها اسم من الممكن تبرير وتوجيه استعمال الصفات كاسماء، مثلما فعل ابو الفتوح الرازي الذي يعتبر من كبار المفسرين الذي قام بضم جميع هذه الصفات الى اسماء القران الكريم، والذي اشار ان 23 اسماً من اسماء القران الكريم يغلب على بعضها طابع الصفة، اما بالنسبةِ الى المفسر بدر الدين الزركشي فينقل ان الحوالي كتب كتاباً في هذا الباب ذكر فيه اكثر من 90 اسماً او صفة للقران الكريم، ونقل صاحب التمهيد عن القاضي العزيزي انه ذكر 55 اسماً للقران الكريم التي من ضمنها 23 التي ذكرها المفسر الكبير ابو الفتوح الرازي، وهذه الاسماء او الصفات الخمسة وخمسين مستلة من القران الكريم، وفي السياق سؤال ماهي الاسماء التي اطلقت على القران الكريم، والتي سنقوم بتناول بعضاً من الاسماء للقران الكريم خلال مقالتنا هذه.
ماهي الاسماء التي اطلقت على القران الكريم
- القرآن : حيث جاء في قوله تعالى : ( إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ).
- الفرقان : حيث جاء في قوله تعالى : ( تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ).
- الكتاب : حيث جاء في قوله تعالى : ( وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ) .
- الذكر : حيث جاء في قوله تعالى : ( وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ) .
- التنزيل : حيث جاء في قوله تعالى : ( وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) .
- المصحف : وهي التسمية التي ظهرت في عهد اول خليفة للمسلمين بعد الرسول وهو الخليفة الراشدي ابو بكر الصديق، وذلك عندما اتم جمع القران الكريم.