بعد الجدل الأخير حول تورط أشرف حكيمي المزعوم في محاولة اغتصاب في فرنسا، أعلنت هبة عبوك علانية انفصالها عنه. بعد تعرضها للتدقيق الشديد والتكهنات المتفشية حول علاقتها مع حكيمي، كسرت هبة أخيرًا صمتها في بيان نُشر على صفحتها على إنستجرام. صرحت: “كنت بحاجة إلى وقت لاستيعاب هذه الأخبار الصادمة”.

وأكدت هبة عبوك: “من مسؤوليتي أن أعلن عن هذا البيان اليوم ، من أجل نقل مشاعري وتصحيح المعلومات المتحيزة التي تم تداولها. وبينما قد يكون البقاء صامتًا في بعض الحالات هو النهج الأفضل في الأمور الحساسة، لا انني ساقدم توضيحًا الان حتي اتمكن من المضي قدمًا في حياتي الشخصية والعامة والمهنية بتجنب اكبر قدر ممكن من الضرر والصدمة. أولويتي القصوى هي حياة أطفالي، وسأفعل كل ما في وسعي لحمايتهم “.

علاوة على ذلك، أود أن أوضح أن قرار إنهاء علاقتي بوالد أطفالي اتخذ منذ بعض الوقت ، بعد الكثير من التفكير. كان هذا قبل أي تغطية إعلامية حديثة. لقد انفصلنا منذ ذلك الحين بشكل قانوني ولم نعد نعيش معًا، في انتظار الانتهاء من إجراءات الطلاق. لقد كان التعامل مع الألم العاطفي الناتج عن الانفصال الفشل في تكوين عائلة عملية شاقة، وقد استغرقت بعض الوقت للتغلب على الصدمة.

فيما يتعلق بقضية الاغتصاب المزعومة، قالت هبة عبوك: “طوال حياتي، وقفت وسأواصل الوقوف مع الضحايا. ونظراً لخطورة الاتهام، يجب أن نعتمد على النظام القانوني لضمان تحقيق العدالة بشكل عادل ونزيه .

في الختام، تطلب هبة بكل تواضع احترام خصوصيتها وخصوصية أطفالها خلال هذا الوقت العصيب. تود أن تعرب عن امتنانها لكل من دعموها بالحب والاحترام.