كل المعلومات عن دارة الملك عبدالعزيز
تأسست دارة الملك عبدالعزيز عام 1972 بموجب المرسوم الملكي رقم (م/45) الصادر في الخامس من شهر شعبان من ذلك العام، بهدف خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية وجغرافيتها وتراثها الفكري والعمراني، بالإضافة إلى جمع المصادر التاريخية المتعددة من وثائق ومواد أخرى ذات صلة بالمملكة العربية السعودية وتصنيفها. كما تعمل الدارة على توثيق التراث العربي والإسلامي عموماً، وذلك من خلال جمع وتصنيف الكتب والمخطوطات والوثائق والتحف والآثار التي تعود إلى فترات مختلفة من التاريخ العربي والإسلامي.
يهدف تأسيس دارة الملك عبدالعزيز، التي تم إنشاؤها بموجب المرسوم الملكي ذي الرقم (م/45) في الخامس من شعبان عام 1392 هـ الموافق 1972، إلى خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها وجغرافيتها، بالإضافة إلى تاريخ الجزيرة العربية وتاريخ العالم العربي والإسلامي. ويهدف ذلك إلى جمع المصادر التاريخية المتعددة من وثائق وغيرها، وتصنيفها، وتحقيق الكتب التي تخدم هذه الأغراض، وإعداد بحوث ودراسات وندوات ومحاضرات، وتأسيس مكتبة تضم كل ما يخدم هذه الأغراض وتقديم خِدْمَات البحث في مجال اختصاصات الدارة.
وتتمثل الرؤية الطموحة لدارة الملك عبدالعزيز في أن تصبح مرجعًا عالميًا في تاريخ المملكة العربية السُّعُودية وتراثها وجغرافيتها، ورافدًا حضاريًا يربط أجيالها. وتسعى الدارة إلى تحقيق هذه الرؤية من خلال تحقيق الأهداف التي وضعتها، بما في ذلك طبع وترجمة الكتب التي تخدم تاريخ المملكة وتراثها وجغرافيتها وآثارها الفكرية والعمرانية، وإعداد بحوث ودراسات ومحاضرات وندوات، وجمع مصادر تاريخ المملكة والمحافظة عليها، وإنشاء قاعة تذكارية ومنح جائزة سنوية باسم الملك عبدالعزيز، وإصدار مجلة ثقافية تخدم أغراض الدارة، وتأسيس مكتبة تضم كل ما يخدم أغراض الدارة، وخدمة الباحثين والباحثات في مجال اختصاصات الدارة.