فوائد الصبّار
الصبّار أو التين الشوكي، ويطلق عليه أيضًا اسم الأكناري أو البِلِس، وهو نبتة تنمو في الأماكن الجافة وتمتاز بأنها معمّرة كثيرًا ولها قدرة عجيبة على مقاومة الجفاف، موطنها الأصلي هو أميركا الشمالية، وتمتاز بطعمها السكري الحلو وفوائدها المتعددة نذكر منها ما يلي.
– له دور فعال في هضم المواد الدهنية والوجبات الدسمة ويُقلل من امتصاص الدهون والسكريات.
– يُقلل من الشعور بالظمأ في الجو الحار، ولأنه يحتوي على نسبة عالية من عنصر البوتاسيوم فهو يُساعد على انقباض العضلات وإحداث حالة من التوازن والهدوء العصبي.
– تحتوي ثمار الصبّار على نسبة ضئيلة من السعرات الحرارية، فالثمرة الواحدة تحتوي على 30 سعرة حرارية، بالإضافة إلى احتوائها على نسبة مُنخفضة من عنصر الصوديوم لذا فهو الحل الأمثل لإنقاص الوزن وخفض الكوليسترول وسكر الدم.
– للبذور السمراء الموجودة في ثمار الصبّار دور فعال في تنشيط جدران المعدة والأمعاء بشكل طبيعي. لذا فهو مفيد للأشخاص المُصابين بالقرحة المعدية ويحمي الأغشية المخاطية للجهاز الهضمي من تأثير الأعراض الجانبية لبعض العقاقير.
– لثمار الصبّار دور فعال في علاج حالات عسر الهضم والإمساك، بالإضافة إلى القدرة الفائقة على تنظيف مُحتويات الجهاز الهضمي من الفضلات الضارة.
– أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول الصبّار له دور فعّال في مقاومة حالات التشنج، والديزنطاريا والإسهال، كما أنه مُدر للبول.
– يحتوي عصير الصبّار على تركيزات مُرتفعة من الفلافونويد المُضادة للأكسدة التي تعمل على مُعادلة الجذور الحرّة المُسببة للسرطان.
– كشفت الأبحاث العلمية أن الصبّار يُساعد على خفض مستوى السكر في الدم بنسبة 20% وخاصة لمرضى النوع الثاني من مرض السكري وذلك من خلال الألياف الغذائية التي تُنشط استجابة الأنسجة لهرمون الأنسولين.
– يحتوي الصبّار على عنصر النحاس الضروري لحرق الجلوكوز لإنتاج الطاقة، وكفاءة الجهاز المناعي والمخ والأعصاب، وتكوين الهيموغلوبين والكولاجين، ومرونة الجلد والأوعية الدموية وإنتاج هرمون الغدة الدرقية.