تخيّلي عالماً بعيداً حيث يكفي أن تدفعي بكرة صغيرة لإيقاف الوقت والهروب من الحياة العصرية ومن ضغوطها اليومية. أهلاً بك في عالم الرفاهية، عالم الانسجام بين الجسم والعقل. أمسكي بالميجار المناسب واتبعينا بإيجابية من حفرةٍ إلى أخرى.

أحد الأسباب التي قد تدفعك إلى ممارسة لعبة الغولف بشوقٍ هو الجمالية، إذ إن حركة ضرب الكرة بحد ذاتها هي خطوة جميلة وأنيقة، تجمع بين المدى والإيقاع والقوة والانسياب. تتحوّل مساحات شاسعة من العشب إلى أرضٍ يمرح فيها اللاعبون بأناقة. وبكل دقة في المثابرة والأمل. ادخلي معنا من باب نادي الغولف الذي سيكشف لك حقيقة قد لا تعرفينها عن نفسك.

وقد ثبتت فوائد الغولف الصحية والمفيدة على الجسم والعقل، إذ أظهرت دراسة سويدية أن لاعب الغولف يتمتع بمتوسط عمر متوقع أطول بـ5 سنوات. في الواقع يحث الغولف على المشي طويلاً، ما يقلل من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية والرئة ويزيد من الكوليسترول الجيد. كما أن ضربة بسيطة لكرة الغولف تشغل 69 عضلة من الجسم. ويعزز ايضاً التفكير وضبط النفس والتركيز. واعلمي أن مسار اللعبة يسمح بحرق ما بين 750 و1125 سعرة حرارية.

تعلمي الحفاظ عل التركيز خلال اللعبة ليركز عقلك على ما يجب أن يقوم به.

وتذكري إن وضعية الجسم السيئة تؤدي إلى ضربات سيئة وفي معظم الأحيان الأفكار السلبية هي التي تتسبب بضربات خاطئة. كما أن التردد في اختيار الميجار المناسب يؤدي إلى تضييع التركيز في وقت الضربة.

إذاً ركزي، كوني واثقة بضربتك والهدف مؤكد.