هذه التوابل الصفراء والبرتقالية عُرفت بمميزاتها الكثيرة لتقوية المناعة الطبيعية. فضلًا عن كون الكركم مضادًا قويًا للأكسدة وللفيروسات وللالتهابات وللسرطان ويتمتع بخصائص خافضة للكوليسترول, يَنصح العلماء به لعلاج مرضى التهاب الكبدة الوبائي سي، فقد أظهرت الدراسات أنّ الكركم أكثر فعالية من خلاصة الشاي الأخضر في تثبيط التلف الفيروسي لخلايا الكبدة، وذلك بعدما ثبتت قدرته على تحفيز الانتحار الذاتي المبرمج للخلايا السرطانية.

وأثبتت دراسة إكلينيكية صينية أن الكوركومين خافض جيد لنسبة الكوليسترول ومضادّ جيد للتخثر، كما يعمل الكركم على تحسين عملية الهضم، فهو مفيد للقضاء على بكتيريا الأمعاء، ويساعد على تنقية الجسم من السموم.

إن الكركم فعال لعلاج حب الشباب بسبب خصائصه المطهّرة والمضادة للجراثيم والتي تعمل على محاربة البثور وحب الشباب وإعطاء نضارة توهّج للبشرة.

لذلك فإن مزج الكركم مع عصير الليمون ومسح البشرة به وتركه لمدة ربع ساعة يساعد في التخلص من ندوب حب الشباب والالتهابات ويقلل من إفراز الغدد الدهنية.