هل الميت يرى أهله في الدنيا، ومتى يراهم، ومتى يحجب عنهم؟
هل الميت يرى أهله في الدنيا، ومتى يراهم، ومتى يحجب عنهم؟ يعتبر هذا السؤال من الأسئلة التى تتبادر للعديد من الأشخاص الذين يفقدون أحد أحبابهم أو أقاربهم، سنتعرف خلال مقالنا هل الميت يرى أهله في الدنيا، ومتى يراهم، ومتى يحجب عنهم؟، على الاجابة التى وردت عن دار الافتاء بهذا الموضوع.
هل الميت يرى أهله في الدنيا، ومتى يراهم، ومتى يحجب عنهم؟
- هل الميت يرى أهله في الدنيا، ومتى يراهم، ومتى يحجب عنهم؟، وحسب ما ورد عن دار الافتاء فان ما تدل عليه ظواهر الأحاديث هو أن كل ميت يسأل في قبره سواء كان مسلما، أو كافرا، ومنه فان سؤال القبر عام وأنه لا صحة لما سمع من التفريق بين المؤمن الذي خلط عملا صالحا وآخر سيئا وغيره، وبين الكافر شديد الكفر وغيره، نعم هنالك من استثني من فتنة القبر وعذابه وهم الأنبياء والشهيد في سبيل الله والمرابط الذي يموت وهو يحرس ثغرا من ثغور الإسلام ومن مات يوم الجمعة.
- أما فيما يتعلق برؤية الميت أهل بيته وماذا يفعلون: فلا نعلم ما يدل عليه من وجه ثابت، فإن من مات انتقل إلى عالم البرزخ، وهذا العالم لا يعلم أهل الدنيا شيئا عن أهله إلا ما جاء به الوحي، أو أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ورد أن الميت يعلم من يزوره إذا كان يعرفه في الدنيا ويستأنس بأحبابه إذا زاروه ويعلم أخبار أهله من خلال سؤال من لحق به من الموتى فيقول ما فعل فلان وفلانة ونحو ذلك.
- وقد ذكر السيوطي في كتابه بشرى الكئيب بلقاء الحبيب، عن بعض السلف أثارا تدل على أن الميت يستقبله من سبقه من أهله ويفرحون به، ويرى ما يجري حوله ويعلم من يغسله، فقال: وعن سعيد بن جبير قال: إذا مات الميت استقبله ولده كما يستقبل الغائب.
- وعن ثابت البناني قال: بلغنا أن الميت إذا مات احتوشته أهله وأقاربه الذين تقدموه من الموتى، فلهم أفرح به وهو أفرح بهم من المسافر إذا قدم أهله.
- عن سفيان فقد قال: إن الميت ليعرف كل شيء حتى إنه ليناشد غاسله بالله إلا خففت علي غسلي، قال: ويقال له وهو على سريره: اسمع ثناء الناس عليك. هذا والله أعلى وأعلم.
هل الميت يرى أهله في الدنيا، ومتى يراهم، ومتى يحجب عنهم؟، استطعنا من خلال مقالنا أن نتعرف واياكم الى الاجابة المتعلقة بالسؤال المطروح، وتعرفنا على ما ورد عن دار الافتاء بهذا الموضوع، كل هذه الأمور تعرفنا عليها خلال مقالنا هل الميت يرى أهله في الدنيا، ومتى يراهم، ومتى يحجب عنهم؟