وضعية ادماجية عن تأثير الإسلام في الشعر والشعراء
وضعية ادماجية عن تأثير الإسلام في الشعر والشعراء، تم الإهتمام بوظيفة الشعر في الإسلام منذ القدم، كما تم الإعتماد من خلال توجيه مضمونه، حيث أرادو من خلال ذلك بأن يسمو بالشعر والشعراء وأن يجعلوا منهم أداة تساهم في البناء والسعادة للمجتمعات، بعدما أن كان الشعر عبارة عن أداة هدم وشقاء، حيث لم يقتصر الشعر في الماضي على الهجاء أو المدح أو الرثاء فقط، بل تم التطرق للشعر الغزلي أيضًا، حيث رُوى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قد دخل في يومً على زوجته فاطمة بنت النبي محمد الله صلى الله عليه وسلم وهي سيدة نساء أهل الجنة فرآها تستاك بعود الأراك فأراد مداعبتها فألقى بيتين م الشعر أراد بهما مداعبه زوجته، وضعية ادماجية عن تأثير الإسلام في الشعر والشعراء.
وضعية ادماجية عن تأثير الإسلام في الشعر والشعراء
تم تقسيم الشعراء إلى فريقين في القرآن الكريم: فريق كان مع الله إيمانًا وطهرًا وصدقًا وتضحية، وفريق آخر كان مع الشيطان كفرًا وفجورًا وزيفًا وضياعًا، حيث تم تمييز الشعر في اتجاهين مختلفين أحدهما يدعو إلى الشر، والآخر يدعو إلى الخير، حيث ورد ذكر ذلك في قوله الله تعالى في كتابة الكريم: “وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمْ الْغَاوُونَ أَلَمْ تَرَى أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ”، إن القران الكريم لم يقم بذم الشعر على الإطلاق ولم يقم بذم الشعراء بعامتهم، فالشعراء الإسلاميون هم الذين يحيون تحت مظلة الإستثناء القرآني الكريم.