فوائد الكمون للكلى

حديثنا اليوم عن نبات “الكمون”، المعروف أيضًا في مناطق أخرى باسم “السنوت”، هو أحد النباتات العشبية الشهيرة، التي تنّتمي إلى الفصيلة الخيمية.يُزّرع نبات الكمون في المناطق الحارة والجافة، ويعود موطنه الأصلي إلى مصر ولكنّه موجود أيضًا في آسيا وإفريقيا، ويمّتاز برائحته العطرية ومذاقه المرّ قليلًا.يحّتل الكمون المركز الثاني في قائمة أكثر البهارات استخدامًا واستهلاكًا حول العالم وذلك بعد “الفلفل الأسود” الذي يحصد المركز الأوّل.لا يوجد مطبخ خاليًّا من وجود بهار الكمون على رفّ البهارات، حيث يُضاف إلى الطعام ليمنحه نكهة ومذاق مميّز بجانب ذلك يلّجأ البعض إلى تحضير مشروبًا دافئًا من نبات الكمون يعرف بـ”شاي الكمون”.وبجانب استخدامه في الطبخ سواء كان بذورًا أو مسحوقًا، فإن الكمون من النباتات المستخدمة في الطب البديل خاصّة في الطب الهندي، كعلاج للأمراض بفضل العناصر الغذائية الموجودة به.حيث يحتوي الكمون على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والبروتينات والألياف والدهون والكربوهيدرات والسعرات الحرارية، وغيرها من العناصر المهمّة للجسم.وبالتالي فإن الكمون يساهم في تحسين عملية الهضم، وحماية القلب من الأمراض، وينظّم ضغط الدم، ويساعد على استرخاء الجسم ويخفف من أعراض متلازمة القولون العصبي.ويساهم الكمون في خسارة الوزن، والحماية من فقر الدم، وعلاج الالتهابات، ويخفف من انتفاخ وآلام البطن، ويقلل من مستوى الأنسولين ويزيد الكولسترول الجيد ويعالج ضعف الانتصاب وسرعة القذف.

ينصح خبراء وأطباء في حالة إصابة الكلى بأي مشكلة صحيّة أو في حالة الرغبة في تحسينها بالاعتماد على الأعشاب الطبيعية المعتمدة في الطب البديل إلى جانب الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.ومن الأعشاب التي يُنصح بها هي عشبة “الكمون”، بفضل ما تحتوي عليه من عناصر غذائية ومركّبات ومضادات أكسدة ضروريّة لصحّة الكلى.ويعد الكمون من الأعشاب الطبيعية المفيدة لصحّة الكلى بشرط تناوله أو استخدامه بكميات معتدلة وأن يكون هذا الاستخدام تحت إشراف الطبيب خاصّة إذا كنت مريضًا بالكلى حتى لا يؤدي إلى نتائج عكسية.وفي هذه الفقرة سوف نذكر لكم أبرز فوائد الكمون التي تعود بالنفع على صحّة الكلى: