الخولنجان

الخولنجان، هو عشبة معمّرة موطنها الأصلي في جنوب شرق آسيا، تنّتمي إلى الفصيلة الزنجبيلية، تمّتاز بنكهة الفلفل الحادة والحمضيات تقريبًا ورائحته العذبة. الجزء المستعمل في عشبة الخولنجان هو “الجذامير”، وبالتالي فهي تشبه بجذورها الزنجبيل، وهذا يفسّر ارتباطها ارتباطًا وثيقًا بالزنجبيل والكركم حيث تشبه الزنجبيل شكلًا والكركم في خصائصه. يُستخدم جذر الخولنجان كأحد أنواع التوابل حيث يُكثر استخدامه في المطبخ التايلاندي ومطبخ جنوب شرق آسيا، ويحضّر على شكل حساء ويمكن تناوله طازجًا أو مطبوخًا. أيضًا يعد الخولنجان من الأعشاب التي كانت تًستخدم منذ القدم في الطب البديل لكثرة فوائده الطبية والصحيّة إذ يساهم في تحسين جودة الحيوانات المنوية، ويقضي على البكتيريا والفطريات. تساهم عشبة الخولنجان في تعزيز صحة الدماغ، وتحسّن الذاكرة، وتعالج أمراض الجهاز التنفسي،كما تحسّن عمل المعدة والجهاز الهضمي. تعمل عشبة الخولنجان على خفّض نسبة السكر في الدم، ومستويات الكولسترول في الدم، وتحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية، وتعالج الإسهال، وتحمي العظام من مرض الهشاشة.

ما هي أضرار الخولنجان

نادرًا ما يحدث بعض الأضرار والآثار الجانبية من استخدام الخولنجان إلا أن الإفراط في استخدامه قد يؤدي إلى بعض الأضرار التي منها:

قد يسبّب الإجهاض أو تعرّض الجنين إلى الضرر.
يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالدوخة.
يمكن أن يسبّب آلام الأمعاء.
يمكن أن يسبّب القيء والغثيان.
يمكن أن يسبّب اضّطراب المعدة.
يمكن أن يسبّب زيادة حمض المعدة، وبالتالي يُنصح بتجنّب تناوله في حالة الإصابة بارتجاع المرئ أو القرحة الهضمية.
يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالخمول والضعف وانخفاض الطاقة.
يمكن أن يسبّب في كثرة التبول.
يمكن أن يسبّب الإغماء والإعياء والغيبوبة.
يمكن أن يسبّب تساقط الشعر.
يمكن أن يسبّب فقدان الشهية.
يمكن أن يسبّب الصداع النصفي أو الكلي.
يمكن أن يسبّب الإسهال المفرط.

أضرار الخولنجان على الكلى

يعد الخولنجان من الأعشاب المفيدة ولكن في حالة تناولها بكثرة أو في حالات معيّنة قد يسبّب أضرار عديدة، فهذه العشبة على سبيل المثال ممنوعة على مرضى الكلى. فمن الأضرار التي قد تحدث لمريض الكلى في حالة الإفراط في استخدام الخولنجان كثرة التبول وارتفاع في ضغط الدم مما يؤدي ذلك إلى حدوث خلل في وظيفة الكلى.

أضرار الخولنجان للحامل

كثرة استخدام الخولنجان يمكن أن يسبّب بعض الأضرار للحامل منها:

قد يسبّب الإجهاض أو تعرّض الجنين إلى الضرر.
يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالدوخة.
يمكن أن يسبّب آلام الأمعاء.
يمكن أن يسبّب القيء والغثيان.
يمكن أن يسبّب اضّطراب المعدة.
يمكن أن يسبّب زيادة حمض المعدة، وبالتالي يُنصح بتجنّب تناوله في حالة الإصابة بارتجاع المرئ أو القرحة الهضمية.
يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالخمول والضعف وانخفاض الطاقة.
يمكن أن يسبّب فقدان الشهية.
يمكن أن يسبّب الصداع النصفي أو الكلي.
يمكن أن يسبّب الإسهال المفرط.

أضرار الخولنجان للشعر

يعد الخولنجان من الاعشاب المفيدة للشعر إذ يساهم في علاج العديد من المشكلات الصحيّة التي تصيب الشعر مثل تساقط الشعر، كما يعزز نمو الشعر وغيرها من الفوائد التي تعود بالنفع على الشعر. ولكن هل الإفراط في استخدام الخولنجان يسبّب أضرار للشعر؟ بالبحث لم نجد معلومات كثيرة حول تأثير الاستخدام المفرط للخولنجان على الشعر، ولكن ذكرت تقارير أنه يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر.