فوائد التلبينة النبوية للاعصاب
بواسطةفوري
التلبينة النبوية
التلبينة أو كما تعرف بـ”التلبينة النبوية”، هي عبارة عن حساء (شوربة) مصّنوع من الشعير المحمّص المطحون، يتمّ طبّخه في الماء ثم يُضاف إليه الحليب ويطّبخ على النار حتى يصّبح ثقيل ويُحلّى بالعسل. عرفت التلبينة بهذا الاسم لتشابه بياضها ورقّتها مع بياض ورقّة اللبن، ويُطلق عليها اسم “التلبينة النبوية”؛ لأن الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام كان يوصي بتناولها عند وقوع أحداث حزينة. وتعد التلبينة النبوية من أفضّل وألذ أنواع الشوربة، يقبل على تناولها الكثيرون كبارًا وصغارًا، فهي تحتوي على عناصر غذائية ضرورية للجسم بفضل الشعير المكوّن الأساسي في هذه الشوربة. تحتوي شوربة التلبينة النبوية على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، بالإضافة إلى كونه الشعير واحد من أغنى مصادر الكروم، كما يمتلك خصائص مضادات الأكسدة. كما يحتوي الشعير أيضًا على نسبة عالية من الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، وبفضل تلك العناصر الغذائية فإن التلبينة النبوية كانت تُسّتخدم منذ آلاف السنين في الطب البديل كعلاج للأمراض. حيث تساهم التلبينة النبوية في تحسين الحالة المزاجية والنفسية، وتخفّف الاكتئاب، وتعالج الإمساك وتهدئ التوتر العصبي، وتعالج الضعف العام وتعمل على تنّشيط الكبد. وتلعب التلبينة النبوية دورًا ملحوظًا في نمو الأطفال، كما تعمل على تقوية الذاكرة وتعالج الأرق، ومفيدة للقولون وأيضًا للعظام، كما تساهم في خسارة الوزن وتخفّف آلام المعدة وتعزّز صحّة القلب.
ما هي فوائد التلبينة النبوية للاعصاب
الجهاز العصبي أو “الجملة العصبية”، واحد من أهمّ الأجهزة، وهو عبارة عن شبكة اتصالات داخلية في جسم الكائن الحي، تساعده على التأقلم مع التغييرات البيئية المحيطة بها. وينّقسم الجهاز العصبي إلى قسّمين: الأوّل: هو “جهاز عصبي مركزي” يتكوّن من الدماغ والنخاع الشوكي، ينظّم أنشطة الجهاز العصبي ويتحكّم فيها. والقسم الثاني فهو: “الجهاز العصبي المحيطي”، وهو المسؤول عن نّقل الإشارات والرسائل بين الجهاز العصبي المركزي وأعضاء الجسم المختلفة. ويعد الجهاز العصبي مثل أي شيء طبيعي يُصاب باضّطرابات وأمراض مختلفة، منها ما يتمّ علاجها بالأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، أو التعلّيمات والخطوات والمواد الطبيعية الشهيرة بالطب البديل. وتعتبر التلبينة النبوية، من المواد الغذائية الطبيعية التي يُنّصح بتناولها في حالة الإصابة بأي مشكلة في الأعصاب، لقدرتها الهائلة على تعزيز صحّة الأعصاب. إذ تلّعب التلبينة النبوية دورًا كبيرًا ومهمًّا في صحّة الأعصاب، حيث تعالج بعض المشكلات الصحيّة التي تصيب الجهاز العصبي، والأعراض الناتجة عن اضّطراب الاعصاب، لذا نذكر لكم أبرز فوائدها:
- تساهم التلبينة النبوية في تهدئة الأعصاب.
- تساهم التلبينة النبوية في تخفيف الاكتئاب.
- تساهم التلبينة النبوية في تحسين الحالة المزاجية.
- تعمل التلبينة النبوية على علاج التوتر.
- تساهم التلبينة النبوية في تعزيز صحّة العظام والمفاصل.