مقتل قائد الحزام الأمني بمحافظة أبين عبداللطيف السيد
في خبر مأساوي، توفي قائد الحزام الأمني العميد عبداللطيف السيد، إلى جانب عدد من مرافقيه، إثر انفجار عبوة ناسفة. تصاعدت آهات الحزن والصدمة بعد هذا الحادث المفجع، الذي راح ضحيته قائد بارز وشخصيات مؤثرة في المجال الأمني والدفاعي.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن العبوة الناسفة انفجرت أثناء مرور سيارة العميد السيد في وادي عومران بمدينة مودية. تسبب الانفجار في مقتل العميد السيد وعدد من مرافقيه، وكانت جثثهم متفحمة حسب مصادر طبية في مستشفى مودية.
لقد ألقى هذا الحادث بظلال من الحزن والأسى على المنطقة، حيث كان العميد السيد يعتبر قائدًا بارزًا يحظى بتقدير واحترام الجميع. كان له دور كبير في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة أبين، وعرف بشجاعته وإتقانه في التخطيط والتنظيم.
لا يمكن التغاضي عن الإرث الإنساني للعميد السيد، حيث كان يتصف بالأخلاق العالية والتفاني في خدمة مجتمعه ووطنه. كان قائدًا يجمع بين القوة والحنكة، وكان دائمًا يسعى لتعزيز التواصل مع المجتمع المحلي وتقديم الدعم للمحتاجين.
تعكس هذه الفاجعة تضحيات العاملين في ميدان الأمن والدفاع، الذين يخاطرون بحياتهم لضمان أمن وسلامة المواطنين. تذكيرٌ مؤلم بأن مجابهة التحديات الأمنية لا تأتي دون ثمن. يشهد إقليم أبين منذ فترة هجماتٍ وانفجارات عديدة تستهدف الجوانب الأمنية والعسكرية في المنطقة.
قتل قائد الحزام الأمني التابع للانتقالي بمحافظة أبين عبداللطيف السيد، وعدد من مرافقيه إثر انفجار عبوة ناسفة.
وقالت مصادر محلية قالت إن العبوة انفجرت في سيارة العميد السيد أثناء مرورها في وادي عومران بمدينة مودية،ما أدى إلى مقتله وعدد من مرافقيه.
وأكد مصدر طبي في مستشفى مودية وصول ثلاث جثث متفحمة، فيما تم نقل جثة القيادي السيد إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وأشار مصدر محلي إلى أن من بين القتلى محمد الجعدني أحد وجهاء أبين، والذي لعب دورًا بارزًا في مبادرة سعي قبلية قادها في وقت سابق أفضت عن افراج اللواء فيصل رجب من سجون مليشيا الحوثي.
ومنذ أشهر تشهد أبين هجمات وانفجار عبوات ناسفة معظمها تستهدف مركبات عسكرية وحواجز أمنية بالمحافظة.