ايهم أكثر سلبيات نظام التعليم المدمج أم الايجابيات
سلبيات نظام التعليم المدمج
- زيادة مؤقتة في عبء العمل
- عدم وجود دافع قوي
- يحتاج الى معرفة جيدة بالتكنولوجيا
- وتيرة التقدم بطيئة
- عبء معرفي على الطلاب
زيادة مؤقتة في عبء العمل: لا يمكن تبديل وسيلة التعلم بهذه البساطة اذا كنت معتادًا على الطريقة التقليدية. وهذا الأمر سوف يتطلب وقت وجهد كبيرين.
وقد يعاني المعلم في البداية من صعوبة في دمج كل من التعلم عبر الانترنت والتعلم في الواقع. لكن في النهاية سوف يحصد المعلم والتلميذ ايجابيات هذا النوع من التعليم.
عدم وجود دافع قوي: من العيوب الاخرى لنظام التعليم المدمج انه لا يناسب كل شخص، ولا يمكن تطبيق نظام معين على جميع الاشخاص، أو المهام أو المواضيع او المنظمات. أي أن لكل نوع ونمط ما يلائمه من التعليم المدمج. وهذا بدوره يمكن أن يقلل من الحافز لتطبيق هذا النوع من التعلم.
كما يمكن ألا يفضل الموظفون الذين اعتادوا على العمل بشكل يدوي الجلوس لساعات طويلة أمام الشاشات. لذلك يجب وضع هذه الامور بعين الاعتبار قبل البدء بتحضير طرائق التعلم.
يحتاج الى معرفة جيدة بالتكنولوجيا: الكثير من المعلمون لا يملكون معرفة تؤهلهم لنظام التعليم المدمج وقد يكون المعلمون أيضًا غير مهتمين بالتعلم بشكل كبير. يمكن أن يتم حل هذه المشكلة من خلال إقامة دورات تدريبية للمعلمين.
وتيرة تقدم بطيئة: قد يعتقد البعض أن وتيرة التقدم في التعليم المدمج سريعة، لكنها ليست كذلك في الوقت الحالي.
على سبيل المثال، يمكن أن يختار بعض الطلاب البقاء لفترة أطول دون التعلم أو متابعة الدروس ومن ثم مشاهدة مجموعة من دروس الفيديو في جلسة واحدة، أما البعض الآخر يفضل أن يكون التعلم التفاعلي جزء من روتينهم اليومي والأسبوعي.
عبء معرفي على الطلاب: وهو من ابرز سلبيات التعلم المدمج. لأن بعض المعلمون يمكن أن يقوم بتقديم المحتوى التعليمي بصورة زائدة ويزيد من النشاطات التعليمية. وهذا الأمر يمكن أن يشكل صعوبة على الطالب.
لكن اليوم، يمتلك بعض المعلمون أدوات تحفيزية من اجل زيادة تفاعل الطلبة، مثل العناصر التفاعلية. [1] [2]
ايجابيات نظام التعليم المدمج
- يوفر للمتعلم تجربة شخصية خاصة
- تحسين الخبرة
- يمكن أن يصل الطالب الى المحتوى التعليمي في أي وقت وأي مكان
- يسهّل على المعلمين رؤية أداء الطلبة
- تقليل الكلفة
- مناسب للمجموعات الكبيرة
الحصول على تجربة شخصية خاصة: التعليم المدمج يوفر للمتعلم تجربة فريدة خاصة. وذلك لأنه يستطيع التعلم في المنزل في الوقت الذي يريده. ومن خلال التدرب واجراء الفحوصات عبر الانترنت، يمكن أن يراقب المعلم التلاميذ الذين يتدربون بشكل جيد من التلاميذ الذين لا يقومون بذلك.
أما في قاعة الدرس، فإن التلاميذ يمكن أن يشاركوا بشكل أكبر، ويتم الاستفادة من الوقت بصورة افضل، وتكون البيئة تفاعلية بشكل أكبر. ودمج العنصرين مع بعضهم البعض يحقق نتائج إيجابية كبيرة.
تحسين الخبرة: من اهم فوائد التعليم المدمج أنه يجعل التعليم ممتع أكثر. لأن هذا النوع يدمج بين التعليم التقليدي وبين التعليم التفاعلي. يزود هذا النوع من التعلم بمواد تفاعلية مهما كان الموضوع الذي يتعلمه الشخص.
الوصول إلى المحتوى التعليمي في أي وقت، وأي مكان: وهو من الفوائد الكبيرة للتعلم المدمج. حيث يمكن أن يتعلم الطالب في الوقت الذي يريده، وأن يتفاعل مع المعلم، ويتلقى النصائح وردود الفعل من المعلم، وينهي الوظائف وهو جالس في منزله في الوقت الذي يجده مناسبًا.
تسهيل مراقبة أداء الطلبة: التعلم المدمج ليس رائعًا فقط من اجل المتعلمين، بل يستفيد منه المعلمون أيضًا. الخيارات مثل تتبع الوقت الفعلي تساعد على معرفة ما اذا كان الطلاب يتفاعلون مع المحتوى ويتابعون أهداف التعلم، وهذا يساعد المتعلمون ايضًا في مراقبة الأدوات الناجحة في التعليم المدمج، حتى يستطيعوا في المستقبل تقديم تجربة تعليمية أكثر تفاعلية.
تقليل الكلفة: التعليم المدمج يمكن أن يقلل الكلفة على المتعلمين. لأنه يتطلب قاعات اقل، ومعدات أقل. لذلك يكون انفاق المال بشكل عام اقل.
مناسب للمجموعات الكبيرة: من ابرز فوائد التعليم المدمج انه يساعد في الوصول لمجموعات أكبر في وقت أقل. وعلى عكس وسائل التعليم التقليدية، لا يتطلب وجود المدرب طوال الوقت. [1] [3]
نماذج التعليم المدمج
- نموذج التعليم المباشر المدعم
- نموذج التعلم الافتراضي المكثف
- النموذج المرن
- النموذج الانتقائي
- نموذج التعلم المتناوب
نموذج التعليم المباشر المدعم: هذا النموذج يعتبر النموذج الاقرب الى النموذج التقليدي، ويعتمد على مبدأ هو أن التعلم المباشر هو الاسلوب الاساسي. والجزء الاكبر من المقرر يعطى وجهًا لوجه، بينما الجزء الاقل يكون عبر العناصر الالكترونية.
نموذج التعلم الافتراضي المكثف: هذا النموذج كما يشير اسمه، يعتمد بشكل اكبر على التعلم الافتراضي، ويتم عبر القنوات الالكترونية. ولا تلغى الفصول التقليدية لكنها تكون اقل بكثير من التعلم الافتراضي
النموذج المرن: في هذا النمط، يملك الطالب درجة عالية من التحكم في عملية التعلم، ويقوم بتحديدها بحسب قدرته ووقت فراغه، وراحته. وهذا الإطار يلبي احتياجات الطلبة اثناء تقدمهم وتطورهم العلمي.
النموذج الانتقائي: يعطي هذا النموذج للطلبة مرونه اكثر في تصميم جداولهم التعليمية بما يناسب اوقاتهم، وانشغالاتهم الاخرى. وهذا النموذج مفيد بشكل كبير للطلبة الجامعيين.
نموذج التعلم المتناوب: يمكن الطلبة من تسجيل مقررات عبر الانترنت، بالاضافة الى المقررات التقليدية. يتميز هذا النمط أيضًا بوجود جداول تلزم الطلبة على اساليب التعلم بشكل منتظم، اي يمكن ان يلتزم الطالب بأسبوع تعلم تفاعلي، واسلوب تعلم تقليدي. أو يتم هذا الأمر بنحو متسلسل من اجل تعزيز النوعين، وتوسيع آفاق الطالب.[4]
كيفية تطبيق التعليم المدمج
اكبر تحدي في التعلم المدمج هو معرفة كيفية استخدام التكنولوجيا بصورة صحيحة من قبل المعلمين والطلاب.
لتطبيق التعلم المدمج في المدارس والمؤسسات التعليمية، يجب استعمال أدوات تقنية:
- سهلة الاستعمال
- يمكن الاعتماد عليها
- قابلة للتحديث
ويجب ايضًا من اجل تطبيق التعلم التفاعلي استعمال فيديوهات تفاعلية، من اجل تحسين وتحفيز الطلاب. الفيديوهات التفاعلية تتيح لك اضافة اسئلة، يمكن للطلاب الاجابة عليها من خلال النقر وهذا يحسن التجربة التفاعلية في التعلم.
بالاضافة الى ذلك، يجب اضافة انشطة من اجل اختبار المعرفة، وهذه الانشطة تكون عبارة عن فحوصات تفاعلية، واسئلة، واستفسارات تقوم بتقييم التفكير النقدي لدى التلاميذ ومقدرتهم على التعلم واكتسابهم الخبرات اللازمة من هذا الدرس التفاعلي. [5]