اين وصلت الفتوحات الاسلامية في عهد الخليفة عثمان بن عفان

وصلت الفتوحات الاسلامية في عهد الخليفة عثمان بن عفان

وصلت الفتوحات الاسلامية في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى بلاد الروم.

أثناء الفتوحات الإسلامية في إفريقيا حاول الروم إقامة اتفاقية مع جيش المسلمين لإقامة هدنة بين الطرفين، فأرسلوا إلى جيش عبد الله بن سعد أن يأخذ جيشه ويرحل بجزية قدرها ثلاثمائة قنطار من الذهب في كل سنة، واتفقوا ألا يعترضوه بشيء، شريطة أن يتركهم ويعود إلى بلاده، فوافق واشترط أن يحتفظ العرب بالغنائم التي حصلوا عليها قبل الصلح، ويعيد ما أخذوه بعد الصلح.

أحضر عبد الله من أعيان الصحابة الذين وافقوه على رأيه، إلا أن شجعان المسلمين أقاموا في خيامهم، واستبسلوا في القتال ضد الروم، وعند الظهيرة حاول الروم الهروب إلا أن عبد الله بن الزبير لم يأذن لهم واستمر بقتالهم حتى ألقى كل منهما سلاحه تعب، وعندما كان الروم يستريحون من وقع القتال، عاد إليهم ابن الزبير واستمر في قتالهم حتى هزمهم. [1]

هل وصلت الفتوحات الإسلامية في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى بلاد الروم

نعم، وصلت الفتوحات الإسلامية في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى بلاد الروم بالفعل،

حيث قام عبد الله بن الزبير وشجعان المسلمين بقتال الروم إلى أن هزموهم هزيمة نكراء، وقد نتج عن المعركة الضارية أسر ابنة الملك جرير -ملك الروم- آنذاك سبية، وقد قتل عبد الله ابن الزبير جريراً، وتنازل عبد الله بن سعد عن المدينة، حيث حاصرها شجعان المسلمين وقائدهم المغوار إلى أن أسقطوها وفتحوها، وقيل كان سهم الراجل ألف دينار، وسهم الفارس ثلاثة آلاف دينار.

النتائج المترتبه على الفتوحات الاسلاميه في عهد الخليفه عثمان بن عفان

  • زيادة الرقعة الجغرافية التي يقطنها المسلمون.
  • المساهمة في انتشار الدعوة الإسلامية.
  • التعرف على ثقافات جديدة.
  • إقامة علاقات تجارية على نطاق واسع.
  • تنشيط الزراعة واستخدام وسائل جديدة لتنمينها.
  • تنمية القطاع الصناعي في البلاد.
  • التشجيع على الفن العمراني والإبداع.

أسهمت الفتوحات الإسلامية في عهد الخليفة الراشدي عثمان بن عفان فيما يلي:

زيادة الرقعة الجغرافية التي يقطنها المسلمون: فقد وصلت الفتوحات الإسلامية في عهد الخليفة عثمان إلى إفريقيا، وقبرص، وأرمينيا، وأجزاء من بلاد السند، والفراعنة، وكابل.

المساهمة في انتشار الدعوة الإسلامية: فقد ساهمت الفتوحات الإسلامية بوصول الديانة الإسلامية لعدد أكبر من السكان، أي امتدت الدعوة على نطاق أوسع.

التعرف على ثقافات جديدة: حيث تعرف المسلمين على ثقافات مختلفة، وهذا ما نراه في النتاج الفكري الذي خلفه لنا العلماء المسلمين.

إقامة علاقات تجارية على نطاق واسع: يعود الفضل للفتوحات الإسلامية في تنشيط التجارة وتبادل البضائع آنذاك.

تنشيط الزراعة واستخدام وسائل جديدة لتنمينها: حيث بدأ تناقل الحرف والآليات والمواد التي تساهم في تنشيطها، وتأثرت الزراعة بشكل ملحوظ آنذاك.

تنمية القطاع الصناعي في البلاد: بدأت البلاد بتطور كبير في مجال الصناعة أيضًا، وهو الأمر الذي ساهم في جعل البلاد أكثر نماء واستقرار.

التشجيع على الفن العمراني والإبداع: والشاهد الحي على ذلك العمران الذي خلفه لنا المسلمين، من فن زخرفة قباب الجوامع والعمران.

كم عدد الفتوحات الإسلامية في عهد عثمان بن عفان

بلغ عدد الفتوحات الإسلامية في عهد الخليفة عثمان بن عفان ثلاث فتوحات طالت أرجاء كبيرة من قارة إفريقا كما بلغوا حدود أوروبا.

مد الخليفة الراشدي عثمان بن عفان دولة المسلمين على رقعة أرض واسعة، وقد اتسم حكمه بعهد الفتوحات الإسلامية، وقد فتح الخليفة المدن، وحارب الروم على ثلاث جبهات، وهذه الجبهات هي الفتوحات كانت تتمثل في:

  • الفتوحات في بلاد المشرق.
  • الفتوحات في بلاد الشام.
  • الفتوحات في الجبهة المصرية.[2]

ما هي الفتوحات في عهد عثمان

إن الفتوحات في زمن الخليفة عثمان بن عفان هي:

  • الفتوحات في بلاد المشرق.
  • الفتوحات في بلاد الشام.
  • الفتوحات في الجبهة المصرية.

حارب الخليفة الراشدي عثمان بن عفان الروم، فدك حصونهم، وقاتلهم حتى وقعوا تحت الفتح، ووقعوا معاهدات سلام، وقد فتح مستعمرات الروم من ثلاث جبهات، بإفريقيا، وبلاد الشام ومصر، وألحق بهم خسائر وأضرار جسيمة، وهذه الفتوحات كانت على النحو التالي:

الفتوحات في المشرق: وهي فتوحات أهل الكوفة الري وأزربيجان، حيث رفضت أزربيجان دفع الجزية المتفق عليها أثناء خلافة عمر بن الخطاب، فأرسل إليهم جيش صالحوا أهل الري، وقاتلوا أهل أزربيجان وهزموهم.

الفتوحات في بلاد الشام: وتتمثل في:

  • فتوحات حبيب بن مسلمة الفهري: الذي يعد أبرز قادة المسلمين الذين حاربوا أرمينية البيزنطية، استمر بالفتوحات إلى أن وصل حدود أنطاكيا فهدم حصون منها كي لا يستفيد منه الروم.
  • غزوة قبرص: دخل جيش الإسلام قبرص فاتحاً لهما، ولما بلغوا قسطنطينا عاصمة قبرص طلبوا منهم الصلح فوافقهم المسلمين على ذلك، ووصع كل منهما شروطاً للصلح.
  • الغزو البحري: تعود الفكرة لعهد الخليفة عهد عمر بن الخطاب، حيث طبق الخليفة عثمان ذلك، فأرسل إلى أخل الساحل أن يصلحوا المراكب ويقربوها من حصن عكا، والذي رممه عثمان ليركب منه المسلمين العابرين إلى جزيرة قبرص.

الفتوحات في الجبهة المصرية: وتتمثل هذه الفتوحات في:

  • ردع التمرد في الإسكندرية: والذي جاء نتيجة تحريض الروم لأهل الإسكندرية للخروج من تحت سلطان الدولة الإسلامية، فأرسل الروم في الإسكندرية لقسطنطين بن هرقل شارحين له الوضع، فغزو البلاد، وقام جيش المسلمين بردعهم، وحاصروا الإسكندرية وضربوا أسوارها بالمنجنيق، وسيطروا عليها.
  • فتح بلاد النوبة: كان هدف فتح هذه البلاد في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، إلا أن جيش المسلمين لم يكن يمتلك القوة الكافية آنذاك، وفي عهد عثمان عاهد أهل النوبة المسلمين بهدنة تستمر لستة قرون، واختلط أهل النوبة بالمسلمين، وقد اعتنق الكثير منهم الدين الإسلامي.
  • فتح أفريقيا: كانت بداية الفتح في إفريقيا من جرائد الخيل تونس حالياً، حيث كانت منفذ المسلمين إلى إفريقيا، فجمع عبد الله بن سعد المعلومات عن أفريقيا المداخل والمخارج، وعدد جيشها ومدى قوتها للبدء بالفتوحات بعد إعلان الخليفة بذلك، فخالفه تماشياً مع رأي الخليفة عمر بن الخطاب، لكنه سار، ولاقى له الحارث بن الحكم بجيش عرمرم، وعقبة بن نافع لاقى للجيش في برقة، والتقوا بسبيطلة بجيش جرير، وانتهى الأمر بالمعاهدة وأخذ الغنائم.

ما دلالة اتساع الفتوحات في عهد الخليفه عثمان بن عفان

اتسعت الفتوحات الإسلامية في عهد الخليفة عثمان بن عفان كدليل على قوة الدولة الإسلامية آنذاك.

حيث كان الهدف الأول من هذه الفتوحات نشر الدعوة الإسلامية على نطاق واسع من جهة، وحماية حدود الدولة الإسلامية من الروم البيزنطيين، والذين كانوا يشكلون خطراً كبيراً على المسلمين في تلك الفترة، كما أن من أسباب هذه الفتوحات كان حماية شواطئ الدولة الإسلامية من هجمات البيزنطيين، وكان ذلك من خلال إقامته أول أسطول بحري في تاريخ الإسلام، حيث كان المسلمين ينفذون منه إلى جزيرة قبرص بعد أن بلغوها وفتحوها ووقعوا معاهدة سلام مع أهلها. [3]