كيف يتم المحافظة على الغطاء النباتي

كيف يتم المحافظة على الغطاء النباتي

يتم المحافظة على الغطاء النباتي عن طريق :

  • التخفيف من استخدام الأوراق.
  • استعمال طريقة العائد المستديم.
  • تكثيف برامج زراعة الشجر.
  • مراقبة الزراعة.
  • حماية الغابات.

التخفيف من استخدام الورق: حيث أنّ الأوراق مصنوعة من الأشجار، وعند التخفيف من استعمالها يسهم ذلك في الحفاظ على الغطاء النباتي بنسبةٍ عالية، ويمكن ذلك من خلال استخدام الأوراق على الوجهين عند الطباعة والكتابة، إلى جانب إمكانية استبدال الورق العادي بالورق المصنوع من الخيزران.

استعمال طريقة العائد المستديم: وهي تخصيص مساحة معينة من الغابة لقطع الأشجار فيها من أجل قضاء الحاجات، وبعد قطع هذه الأشجار لمرّة تتُرك المساحة ولا يتمّ المساس بها إلا عندما تنمو هذه الأشجار مجددًا، وبهذه الطريقة يتمّ الحفاظ على الغطاء النباتي من خلال منع القطع الجائر للأشجار دون إعادة زراعتها، كذلك تعطي عمرًا أطول للغابات.

برامج زراعة الشجر: إنّ التشجير من أهمّ الأسباب وأعظم الأساليب التي يمكن من خلالها الحفاظ على الغطاء النباتي وحمايته من التدهور، فزيادة أعداد الأشجار في المدن والقرى والبلدات وغيرها يزيد من نسبة الأكسجين في الهواء إلى جانب مساهمتها في الحفاظ على التوازن البيئي ضد أي خللٍ فيه.

مراقبة الزراعة: الامتناع عن إزالة الغابات وتطهيرها من أجل خلق مساحاتٍ كافية للزراعة وغيرها، لذا لا بدّ من حماية الأشجار ومنع قطعها، كذلك لا بدّ من تنظيم البرامج التوعوية التي تحمي الغابات والأشجار والعمل على حمايتها من القطع والتطهير.

حماية الغابات: إنّ القطع الجائر للغابات من أسباب تدهور الغطاء النباتي مما سيسبب خللًا في التوازن البيئي العالمي، إلى جانب الخطر البشري على الغابات، يوجد خطر الطفيليات والفطريات والديدان والصدأ التي تتسبب في موت الأشجار والنباتات المختلفة، لذا من واجب الإنسان العمل على حلّ ههذ المعضلة للحفاظ على الغابات وحمايتها.[1]

ما هو الغطاء النباتي

مصطلح يشير التنوع النباتي الذي يغطي الكرة الأرضية.

إنّ الغطاء النباتي من المصطلحات العلمية التي تشير إلى جميع أنواع الأشجار والنباتات المثمرة وغير المثمرة المنتشرة في جميع أنحاء العالم، فالغطاء النباتي يشمل جميع أنواع الأشجار والشجيرات والنباتات والأعشاب التي تنمو في منطقةٍ ما على وجه الكرة الأرضية، والجزء الأكبر من الغطاء النباتي هو الغابات التي تغطي مساحاتٍ لا بأس بها من وجه الكرة الأرضية.

يعدّ الغطاء النباتي من الأسباب الأساسية التي تجعل كوكب الأرض صالحًا لعيش البشر والمخلوقات الأخرى نظرًا لدوره المهم في التوزان البيئي، إلى جانب كونه يمدّ البشر وكافة المخلوقات بأهمّ حاجاتهم وهي الأكسجين والغذاء، وإنّ أي تدهورٍ يحدث في نظام الغطاء النباتي يؤدي إلى خللٍ في التوازن البيئي، كذلك يؤدي إلى حدوث ما يمنعه من كوارث وعوامل قد تشكل تهديدًا لحياة الإنسان والمخلوقات الأخرى.[2]

ما العوامل المؤثرة في الغطاء النباتي

  • المناخ.
  • التربة.
  • طبيعة السطح.
  • الإنسان.

المناخ: هو من أهمّ العوامل التي تؤثر بالسلب أو الإيجاب على الغطاء النباتي، ويشمل المناخ درجة الحرارة ومعدل هطول الأمطار والرياح، ولا بدّ من أن تكون الحرارة والأمطار بمعدلات مناسبة مع أنواع النباتات والأشجار المختلفة، فلكل نوعٍ من أنواع النباتات والأشجار مناخٌ يناسبها بدرجة حرارته ومعدل أمطاره.

التربة: ثاني العوامل المؤثرة في الغطاء النباتي، التربة الخصبة والتي تحتوي على العناصر الهامة والأساسية هي التي تكون سببًا في ازدهار الغطاء النباتي ونموه بشكلٍ صحيٍ وسليم، كما يجب أن تكون هذه التربة تحتفظ بالماء جيدًا لأنّ الماء هو شريان الحياة لكافة أنواع الأشجار والنباتات عامة.

طبيعة السطح: ويعني التضاريس الجغرافية للمناطق المختلفة في العالم، فهذا يلعب دورًا في التأثير على الغطاء النباتي، ففي الصحراء تنمو أنواعٌ معينة من النباتات والأشجار تتناسب مع طبيعة تربة الصحراء ومناخها، بينما في المناطق الجبلية تنمو الشجيرات التي تحتاج للكثير من ماء الأمطار والرياح وغيرها.

الإنسان: يؤثر الإنسان بأفعاله على توازن الغطاء النباتي سواءً كان هذا التدخل ينعكس بالسلب أو الإيجاب، إلا أنّه من العوامل الهامة التي أدت إلى تدهور الغطاء النباتي في القرون الأخيرة بسبب الثورات الصناعية والمعمارية التي يقوم بها من أجل تطوير هذا العالم.[3]

ما أنواع الغطاء النباتي

  • الغابات.
  • المراعي.
  • التندرا.
  • الصحراء.

الغابات: وهي التجمع الهائل لأنواعٍ مختلفة من الأشجار والشجيرات والفطريات والنباتات، وقد تكون هذه الأنواع من النباتات والأشجار التي تثمر وتمنح المخلوقات الأخرى الغذاء، كالغابات الاستوائية والغابات المطيرة وغابات السافانا وغيرها.

المراعي: وهي المناطق الشاسعة التي تغطيها الأعشاب الخضراء، وهي تعدّ المصدر الأساسي للكثير ممن الحيوانات العاشبة كالماعز والزراف، كما تعد ّمسكنًا للكثير من الحيوانات، ويمكن العثور على الكثير من أنواع النباتات والأعشاب المختلفة.

الصحراء: تنمو في الصحاري العديد من النباتات والتي تتلاءم بشكلٍ طبيعي مع مناخ الصحراء القاسي، ومن أبرز النباتات الصبار والذي يتحمل قلة الأمطار التي تكون شبه معدومة ودرجة الحرارة العالية جدًا.

التندرا: وهي البيئة القاسية التي تنمو فيها أنواعٌ معينة من النباتات، والتي تستطيع التأقلم مع درجات الحرارة المنخفضة، وتندرج هذه النباتات تحت الغطاء النباتي الذي يغطي المناطق المختلفة على الأرض ويساهم في حمايتها.[4]

ما هي فوائد الغطاء النباتي

  • هو القاعدة الأساسية التي تنتج الغذاء لمعظم الكائنات الحية في العالم.
  • يعدّ القاعدة في الهرم الغذائي الخاص بالكائنات الحية.
  • يعدّ من أهم النظم البيئية والذي ينتج الأكسجين الذي تتفسه كافة الأحياء.
  • يخلّص الكرة الأرضية من غاز ثاني أكسيد الكربون من خلال عملية البناء الضوئي.
  • يمنع الاحتباس الحراري عن الأرض بنسبة كبيرة.
  • يخلص الجو من الأتربة والغازات السامة والفضلات التي لا ترى بالعين المجردة.
  • المحافظة على المناخ ودرجة الحرارة بما يتناسب مع طبيعة كل منطقة.
  • يحافظ على رطوبة الهواء ودورة الماء في التربة.
  • يساهم في عملية هطول الأمطاء ويمنع الجفاف.
  • يوفر  الموارد الطبيعية التي يستفيد منها الإنسان بشكلٍ يومي من غذاء وكساء.
  • يوفر معظم المواد الأولية التي تستخدم في الصناعات المختلفة.[5]

كيف يؤثر الغطاء النباتي على المناخ

عن طريق إطلاق بخار الماء في الهواء مما يسبب تساقط الأمطار.

يؤثر الغطاء النباتي على المناخ من خلال العديد من العوامل منها إطلاق بخار الماء في الهواء، وبخار الماء يجتمع مشكلًا الغيوم والتي بتكاثفها تؤدي إلى هطول الأمطار، والسحب بدورها تؤثر على كمية ضوء الشمس التي تصل إلى الأرض، مما يؤثر ذلك على توزان الطاقة في الأرض، وهطول الأمطار يزيد من نمو النباتات وزيادة الغطاء النباتي وزيادة الماء والغذاء والموارد التي ينتجها الغطاء النباتي للكائنات الحية.

إن العلاقة بين المناخ والغطاء النباتي علاقةُ وطيدة ووثيقة، وكلّ منهما يكمل الآخر، فإن زال الغطاء النباتي فلا مناخ مناسب تستطيع الكائنات الحية أن تعيش به، مما يؤدي إلى انعدام الحياة للظروف القاسية انعدام الغذاء والماء والحاجات الأساسية والضرورية على وجه الأرض وجعل الأرض كوكبًا غير صالحٍ للعيش إطلاقًا. [6]