من الأفكار الرئيسية التي وردت في نص قافية حياة
من الأفكار الرئيسية التي وردت في نص قافية حياة
- نشأة الأديب عبدالله بن إدريس.
- المناصب التي شغلها الشاعر عبدالله بن إدريس.
- مؤلفات الأديب ودواوينه.
- الجوائز التي حصدها الأديب عبدالله بن إدريس.
ذُكرت السيرة الذاتية للأديب عبدالله بن عبدالعزيز بن إدريس في أحد دروس وحدة “أعلام معاصرون”، وقد جاء ذلك ضمن الخطة المنهجية للصف الثالث المتوسط بالفصل الدراسي الأول، فقد تضمنت تحديداً عدداً من الأفكار التي تتناول حياة الأديب التي يمكنك التعرف عليها عن طريق قراءة ملخص نص قافية الحياة، أو قراءة بعض من الأفكار الرئيسية التي وردت في نص قافية حياة، تلك الأفكار التي نذكرها كما يلي:
نشأة الأديب عبدالله بن إدريس: ورد في بداية نص قافية حياة بعض المعلومات عن مولده، فذُكر أنه من مواليد حرمة بمنطقة سدير بالمملكة العربية السعودية، وقد ولد عام 1347 هـ، وقد كان الأديب منتظماً في درايته منذ الصغر، ثم تخرج من كلية الشريعة عام 1376 هـ.
المناصب التي شغلها الشاعر عبدالله بن إدريس: التحق عبدالله بن إدريس بعدة مناصب بعد أن تخرج من كلية علوم الشريعة، وقد تمثلت هذه المناصب في علمه كمدرس بالمعاهد العلمية، ثم عمل مفتشاً، ثم وزيراً لوزارة التربية والتعليم السعودية، ثم أميناً للمجلس الأعلى للعلوم والفنون الآداب.، وغير ذلك من المناصب التي يرد ذكرها لاحقاً.
مؤلفات الأديب ودواوينه: أبرز عبدالله بن إدريس التاريخ الأدبي في كتابه “شعراء نجد المعاصرون”، وقد التقى بسبب هذا الكتاب بعدد من مشاهير عصره مثل الأديب طه حسين، إلى جانب الزيات وهو شاعر مصري، والأديب الزركلي مغربي الأصل.
وقد كتب الشاعر كتاباً آخر أسماه “عزف القلم”، بالإضافة إلى 3 دواوين هي “في زورقي”، وديوان “إبحار بلا ماء”، وأيضاً “أأرحل قبلك أم ترحلين؟”
الجوائز التي حصدها الأديب عبدالله بن إدريس: حصل على عدة جوائز منها جائزة من الإذاعة البريطانية، وأخرى من إذاعة صوت العرب بالقاهرة، وغيرها من الجوائز التي يرد ذكرها في ملخص نص قافية الحياة. [2]
ملخص نص قافية الحياة
وُلد الشاعر عبدالله بن العزيز بن إدريس وترعرع في بلدة حرمة بمنطقة السدير، وذلك عام 1347 هـ، وقد تلقى جذور تعليمه على أيدي علماء البلدة في مساجدها، واستمر هكذا إلى أن التحق بكلية العلوم الشرعية عام وتخرج منها عام 1376 هـ.
وبعد إتمام دراسته استطاع أن يتقد عدة مناصب تمثلت في: معلماً بالمعاهد العلمية، ثم مفتشاً، ثم عمل في المجال الصحفي كرئيساً لتحرير مجلة الدعوة، والتي استمر فيها لمدة 8 أعوام إلى أن شغل منصب وزير المعارف، ومنه انتقل إلى منصب أمين عام للمجلس الأعلى للعلوم والفنون والآداب، وأخيراً عمل رئيساً للنادي الأدبي بالرياض.
أشهر دواوين له جاءت تحت اسم “في ذورقي”، وديوان “أأرحل قبلك أم ترحلين”، وديوان “إبحار بلا ماء”، كما أنه ألف كتاباً اسمه “شعراء نجد المعاصرون”، وقد وصف فيه الشعر المعاصر بالتراث الأدبي، فكان هذا وسيلته للالتقاء بطه حسين والزيات وغيرهم من الأدباء والمفكرين، كما أنه كان سبباً حصوله على جائزة “وسام الريادة والميدالية الذهبية” في المؤتمر الأول للأدباء السعوديين، الذي أقامته جامعة الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة.
كما أن له كتاباً آخر يُسمى “عزف الأقلام”، وهو كتاب يتكون من عدة فصول يناقش فيها ما أنتجه الأدباء والشعراء والمثقفين في العصر الحاضر، فنقد بعضهم نقداً بناءً، بعدما وضح لهم رأيه فيما ألفوه وكتبوه، سواء كانت كتاباتهم أدبية أو فنية أو دواوين شعرية.
طوال مسيرة الأديب والشاعر عبدالله بن إدريس وهو يحصد الجوائز من جميع بلاد العالم؛ فحصل على جائزة من هيئة الإذاعة البريطانية على قصيدته “يا وليد العلم”، كما أن جزيرته التي كان يتكلم فيها عن الجزائر قد حصدت جائزة من إذاعة “صوت العرب” في القاهرة، بالإضافة إلى جائزة الخنجر الذهبي الذي أعطاه إياه الأمير خالد الفيصل كواحد من أفضل شعراء المملكة العربية السعودية والخليج العربي.
الهدف من دراسة نص قافية الحياة
- اكتساب اتجاهات وقيم متصلة بمعرفة مجال الأديب عبدالله بن إدريس.
- القدرة على الكتابة والتكلم عن مجال الأديب عبدالله بن إدريس.
- ترتيب وتصنيف أفكار نص قافية حياة.
- القدرة على كتابة السير الغيرية.
يدرس طلاب الصف الثالث المتوسط في الفصل الدراسي الأول في كتاب “لغتي الخالدة” بعض الشخصيات المؤثرة في عالمنا، وذلك ضمن منهج الوحدة الثانية بالكتاب والتي تُسمى “أعلام معاصرون”، وتهدف إلى اكتساب بعض القيم المتصلة بمجال الأعلام المعاصرين مثل الأديب عبدالله بن عبدالعزيز بن إدريس.
اكتساب اتجاهات وقيم متصلة بمعرفة مجال الأديب عبدالله بن إدريس: تهدف وحدة أعلام معاصرون إلى التعريف بمجال الشعر والأدب عن طريق تعريف الطالب على أهم عناوين الدواوين التي ألفها الشاعر عبدالله بن إدريس، كما أن نص قافية حياة يستعرض المناصب التي قد تقلدها الأديب، بالإضافة إلى الجوائز التي حصدها في هذا المجال، وبهذا يمكن للطالب أن يكتسب قيماً تخص مجال الأدب والشعر.
القدرة على الكتابة والتكلم عن مجال الأديب عبدالله بن إدريس: بعد أن يفهم الطالب ويتدبر معاني نص قافية الحياة الذي ذُكر فيه السيرة الذاتية الخاصة بالأديب الشاعر عبدالله بن إدريس؛ يكتسب الطالب رصيداً لغوياً ومعرفياً كبيراً يؤهله ويساعده على التواصل الشفهي أو التعبير بالكتابة عن مجال الأعلام المعاصرين عامةً، ومجال الأدب والشعر خاصةً.
ترتيب وتصنيف أفكار نص قافية حياة: يرتب الطالب المتدبر والقارئ الجيد لنص قافية الحياة الأفكار التي وردت فيه، إذ يمكنه أن يفهم أن النص ينقسم إلى أفكار رئيسية وفرعية وضمنية، كما يمكنه أن يقسم النص إلى مجموعة من الفقرات ويضع لها عنواناً مناسباً باعتبارها أفكاراً رئيسية تدور حول حياة الأديب عبدالله بن إدريس.
فيستطيع وضع أفكار لنص قافية حياة إلى مولد نشأة الأديب عبدالله بن إدريس، ثم المناصب التي شغلها الشاعر عبدالله بن إدريس، ثم مؤلفات الأديب ودواوينه، وأخيراً الجوائز التي حصدها الأديب عبدالله بن إدريس.
القدرة على كتابة السير الغيرية: إذا فهم الطالب درس قافية الحياة؛ يستطيع بعدها أن يكتب أي سيرة ذاتية.
الأديب عبدالله بن إدريس
نشأ الأديب عبد الله بن إدريس في بلدة “حُرمة” وهي بلدة هادئة مسالمة في منطقة سدير، وقد التحق في صغره بمدرسة بلدته التي أسسته في القراءة والكتابة والحساب، فتميز عن بقية أقرانه وأتم حفظ القرآن الكريم في فترة وجيزة، بعد ذلك سافر عبدالله إلى الرياض وهو في عمر العاشرة حتى يُكمل تعليمه، ولكنه لم يستمر هناك طويلاً لوفاة والده نتيجة مرور والده بوعكة صحية، فعاد إلى حُرمة مجدداً وعمل مع إخوته في مزرعة نخيل لمدة 3 سنوات.
وحينما سنحت الفرصة له بالسفر إلى الرياض مرة أخرى، استأذن إخوته وتركهم ليجتاح ساحات العلم مرة أخرى مع شيخه محمد بن إبراهيم الذي كان مفتياً للسعودية في هذا الوقت، وقد استمرا معاً لمدة عامين، ثم عمل عبدالله في مدرسة الفيصلية الإبتدائية مدرساً، وبعد عامين آخرين انتقل إلى المعهد العلمي بالرياض لما كان له من طفرة واضحة في الدراسة آنذاك.
ونظراً لأنه شغوفاً بالعلم استطاع أن يلتحق بكلية الشريعة ويحصل منها على درجة البكالوريوس عام 1376 هـ، ومن بعدها التحق بعدة مناصب قد سبق ذكرها، وقد أظهر فيها مدى اجتهاده وبراعته، إذ استطاع أن يجمع أفضل ما كتبه شعراء المملكة العربية السعودية في كتاب أسماه “شعراء نجد المعاصرون”، وقد أوضح في كل نص آرائه وأفكاره.
نُشر الكتاب بعد أن طُبع في القاهرة على نفقة عبد الله الخاصة، فلم يُطبع في السعودية لأنه كان يرفض أن تطلع عليه لجنة لفحصه وحذف ما تريد، ولم يكتفي الأديب بهذا الكتاب فقط وإنما نشر كتاب “الملك عبدالعزيز كما صوره شعراء العرب”، وكتاب “الشعر والشعراء في النصف الثاني من القرن الرابع عشر”.
عاش عبدالله بن إدريس غالبية سنوات حياته في الرياض إلى أن تجاوز عمره التسعين، ثم توفاه الله في يوم الأربعاء 2 أكتوبر من عام 2021. [2]