ان بلادنا ولله الحمد تتمتع بكل الامكانات
ان بلادنا ولله الحمد تتمتع بكل الامكانات
نعم ان بلادنا ولله الحمد تتمتع بكل الامكانات، إنّ المملكة العربية السعودية تملك جميع الفرص والإمكانيات التي تؤهلها لتكون من بين الدول الرائدة في العالم اقتصاديًا وسياسيًا وثقافيًا، فهي من البلاد الغنية بالموارد الطبيعية ومصادر الطاقة الحرارية، إلى جانب إيمانها وإخلاصها للخالق سبحانه وتعالى، فهي بالإيمان والإخلاص والغنى الطبيعي قوية وحازمة وداعمة للقضايا العربية والإسلامية.
فالقوّة التي تملكها المملكة العربية السعودية وراؤها سرٌّ عظيم، وهو إيمانها وتفانيها في دمة كلّ فردٍ من أفراد شعبها، إلى جانب منحهم فرصة الاستفادة من الثروات والموارد الطبيعية المتوافرة فيها، وذلك من خلال توفير فرص العمل والرواتب والضمانات الاجتماعية وغيرها.
إنّ المملكة العربية السعودية من أكثر الدول العربية تطورًا على المستوى الإقليمي والعالمي، ومواردها وإمكانياتها الصناعية والطبيعية أكسبتها المكانة الاستراتيجية والهامة على مستوى القارات والعالم، كذلك تميزت بحفاظها على علاقاتها الخارجية مع البلاد الأخرى العربية وغير العربية مما جعلها صديقة للكثير من دول العالم تقدم لهم يد العون في الأزمات والنوائب.[1]
امكانيات المملكة العربية السعودية
- في المملكة العربية السعودية ثاني أكثر الموارد الطبيعية قيمة في العالم.
- تستثمر المملكة العربية السعودية حوالي ربع تريليون في الطاقات المتجددة.
- تمتلك المملكة العربية السعودية أكثر من 5300 نوع من أنواع الطاقة غير المتجددة.
- تمتلك المملكة العربية السعودية ثاني أكبر احتياطي نفط في العالم.
- يعدّ اقتصاد المملكة العربية السعودية من أكبر اقتصاد على مستوى الوطن العربي.
- تقدر ثروة الموارد القيمة في المملكة العربية السعودية بحوالي 35 تريليون دولار.
- تمتلك المملكة العربية السعودية المعالم الدينية الإسلامية التي تساهم في تنمية الاقتصاد.
- تمتلك المملكة العربية السعودية تحالفات عربية وأجنبية قوية.
إنّ المملكة العربية السعودية تستغل ثرواتها الباطنية والموارد المتجددة وغير المتجددة وباقي إمكانياتها الدينية والسياسية في سبيل تنمية الدولة وتطويرها، كما تعمل من خلالها على توفير سبل الراحة والرفاهية لكلّ فردٍ من أفراد شعبها المخلص لبلده ولحاكمه، وقد تمّ إطلاق مشروع رؤية 2030 والتي تهدف إلى القيام بالكثير من التوسعات الاقتصادية والتي من شأنها تطوير السعودية ورفع مكانتها في العالم.[2]
تاريخ المملكة العربية السعودية
إنّ للمملكة العربية السعودية تاريخٌ عريقٌ جدًا يعود لقرون قد خلت، حيث قام آل سعود بقيادة العديد من أمرائهم من أبرزهم الإمام عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود بمحاولة إنشاء الدولة السعودية في الحجاز ونجد وغيرها، لكن مع كثرة الخلافات والصراعات لم تدم الدولة السعودية الأولى طويلًا، ومع مرور السنوات بالكفاح والجهاد قام الإمام عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله وطيب ثراه بتوحيد الممالك وقيام المملكة العربية السعودية.
صدر مرسوم ملكيّ عن الإمام عبد العزبز رحمه الله بتاريخ الثالث والعشرين من شهر سبتمبر لعام 1932 للميلاد، يفيد بتوحيد مملكتي الحجاز ونجد تحت راية واحدة، يحكمها ملكٌ واحد، فنشأت المملكة العربية السعودية التي أدت بدورها إلى توحيد الشعوب إلى جانب فضّ النزاعات والحروب الأهلية بهدف السيطرة على المناطق المختلفة.
تطورت المملكة العربية السعودية عبر السنين بفضل خبرة حكّامها وملوكها وبفضل إخلاص شعبها وتفانيهم في سبيل بلادهم من بعد فضل الله سبحانه وتعالى ومنّته، وقد ساهم في نمو المملكة السعودية ووصولها إلى مكانتها اليوم خبرة ملوكها وحكمتهم وإخلاصهم لهذه البلاد، إلى جانب الإمكانيات والموارد الكثيرة التي ساهمت في جعلها من الدول الرائدة في العالم.
وحتى هذا اليوم تحتفل المملكة العربية السعودية بتاريخ 23/ سبتمبر في كلّ عام بمناسبة نشأة المملكة العربية السعودية، كما وتحتفل بالعديد من المناسبات الوطنية من أبرزها اليوم الوطني بتاريخ 22/ فبراير من كلّ عامٍ ميلادي.
معلومات عن المملكة العربية السعودية
- يبلغ عمر المملكة العربية السعودية ثلاثًا وتسعين عامًا.
- يحكم المملكة العربية السعودية أبناء آل سعود منذ نشأتها على أيديهم.
- تتعامل المملكة العربية السعودية بعملة الريال السعودي.
- يبلغ عدد سكان المملكة العربية السعودية حوالي 32 مليون نسمة.
- تعدّ السعودية مهد الدين الإسلامي ومهد الحضارة الإسلامية.
- تمتلك السعودية أقدس مكانٍ على وجه الأرض في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
- تحتل المملكة العربية السعودية معظم مساحة شبه الجزيرة العربية.
- تمتلك المملكة العربية السعودية ثاني أكبر احتياطي نفط في العالم.
- تعدّ المملكة العربية السعودية من أغنى وأقوى البلاد العربية والشرق الأوسط.
- سميت المملكة العربية السعودية بهذا الاسم نسبةً إلى آل سعود.
تعدّ المملكة العربية السعودية من البلاد الشابة والغنية تاريخيًا واقتصاديًا، كما أنها من البلاد القوية سياسيًا أيضًا بفضل الثروات العظيمة التي تملكها في أراضيها، كما أنّ هذه الإمكانيات العظيمة ساهمت في تطور المملكة في مجال التكنولوجيا والمجال التقني، وبفضلها تخلت عن أسلوب العيش التقليدي لتتجه إلى بناء الحضارة وتنمية بالبلاد في جميع المجالات.
حكام المملكة العربية السعودية
- الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله.
- الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله.
- الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله.
- الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله.
- الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله.
- الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله.
- الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله.
توالى أبناء الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله تعالى في الحكم بعد وفاته، وما زال الحكم في عائلتهم مستمرًا حتى هذا اليوم، فعلى أيديهم نشأت المملكة العربية السعودية وتطورت وقامت الحضارة العظيمة التي نراها اليوم، فبفضل جهودهم من بعد فضل الله تعالى تحولت المملكة العربية السعودية من دولة صحراوية إلى واحدةٍ من أكثر الدول تطورًا وحداثة.[3]