متى حصص النشاط الطلابي في المدارس
متى حصص النشاط الطلابي في المدارس
حصص النشاط الطلابي في المدارس تكون في الحصص الأولى من اليوم.
حصص النشاط الطلابي في المدارس من أهم الحصص، حيث أن النشاط الطلابي في المدارس من أكثر الأشياء التي شددت عليها الوزارة مع بدء العام الدراسي وذلك لكل الصفوف الدراسية لأنها مهمة وتساعد الطلاب على تنمية مهاراتهم ومواهبهم واكتشافها، كما نبهت الوزارة على أن حصص النشاط لا بد أن تكون في أول اليوم حتى يكون الطلاب منتبهين قدر الإمكان.
الأنسطة من الأهمية بمكان كما الحصص الأساسية أيضًا، والمدرسون الذين يقومون بالإشراف على الأنشطة وحصصها هم بعض المدرسين الأساسيين الذين يقومون بتدريس مواد أساسية ولكن ذلك بعد استيفاء نصابهم من الحصص حتى لا يؤثر ذلك على المواد الرئيسية.
عدد حصص النشاط في المدارس باختلاف أنواعها يختلف باختلاف الصفوف نفسها، فعدد الحصص يكون كثير في الصفوف الأولى للأطفال الذين هم في المراحل الابتدائية وفي أولها، ثم تقل عدد الحصص كلما انتقلنا إلى الصفوف الأعلى وذلك بسبب زيادة المواد الأساسية، وتقسيم عدد الحصص كما جاء الدليل من الوزارة كالآتي:
- عدد حصص النشاط لطلاب وطالبات الصفوف الثلاثة الأولى الابتدائية ثلاث حصص في الأسبوع.
- عدد حصص النشاط لطلاب وطالبات الصفوف الثلاثة الأخيرة في المرحلة الابتدائية حصتان في الأسبوع.
- في صفوف المتوسط الثلاثة، عدد حصص الأنشطة تتقلص إلى حصة واحدة في الأسبوع.
- بالنسبة لمدارس تحفيظ القرآن فإن عدد الحصص يكون حصة واحدة للصفوف الثلاثة الابتدائية الأولى.[1]
ما هو مفهوم النشاط الطلابي
مجموعة من المشروعات التي تحفز الطلاب على التعلم.
النشاط الطلابي هو مجموعة من المشروعات التربوية التي تقوم بتحفيز الطلاب على التعلم واكتشاف مواهبهم ومهاراتهم، وكذلك التعامل مع الآخرين، حيث أن الأنشطة التي يتم إجرائها في المدارس متنوعة لأن المسؤولين عن التربية وعن الأنشطة التعليمية والطلابية لديهم خبرة في كيفية تناول الإنسان من جميع جوانبه مثل الجوانب الاجتماعية والثقافية والرياضية.
يعرف المشرفون أنه يجب العمل على كل هذه الجوانب أثناء عملية التعليم والتربية، ولا يهمل المسؤولون فكرة أن اللعب والاكتشاف من أكثر الأشياء التي تنمي المهارات، لذلك يتم تضمينها في مجموعة الأنشطة.[1][2]
أهداف النشاط المدرسي
- اكتشاف مهارات الطلاب.
- المساهمة في تكوين الشخصيات.
- زيادة ثقافة الطلاب.
- زيادة قدرة الطلاب الاجتماعية.
- الاستفادة من وقت الفراغ.
إن النشاط المدرسي الذي يقوم به الطلاب تحت إشراف رائد النشاط من أكثر الأشياء التي تساعد الطلاب، وللنشاط المدرسي أهداف كثيرة، منها:
اكتشاف مهارات الطلاب: من أكثر الأشياء التي تساعد الطلاب على اكتشاف مهاراتهم ومواهبهم هي الأنشطة المدرسية بسبب تنوعها، حيث يجد الطالب شغفه من خلال تجربة كل الأنشطة، فمثلًا يجري الأنشطة الرياضية والأنشطة الثقافية فيجد أنه أقوى جسديًّا فيتجه إلى الرياضة ويبرع فيها، والعكس صحيح.
المساهمة في تكوين الشخصيات: الشخصيات لا تتكون من خلال الجلوس في البيت والتعامل مع الأسرة فقط والعائلة، بل الشخصيات تتكون من خلال التجارب المختلفة والتعامل مع أشخاص مختلفين ومعرفة الكثير عن الأنشطة المختلفة والعالم الخارجي.
زيادة ثقافة الطلاب: ثقافة الطلاب هي أحد أهم أهداف الأنشطة الطلابية، فالهدف من المدارس التربية والتعليم وزيادة الثقافة، والأنشطة تقوم بعمل هذا من خلال عقد الدورات التثقيفية والذهاب في رحلات استكشافية لمعرفة التاريخ.[1][2][3]
مجالات النشاط المدرسي
- الأنشطة الثقافية.
- الأنشطة الرياضية.
- أنشطة الفن والإبداع.
- أنشطة الكشافة.
- الأنشطة الاجتماعية.
تتنوع مجالات النشاط المدرسي بالنسبة للطلاب نظرًا لوجود العديد من المجالات التي يمكن أن تظهر مهارات الطلاب، ومن هذا المجالات:
الأنشطة الثقافية: الأنشطة الثقافية في النشاط الطلابي هي الأنشطة التي تعتمد على إقامة الدورات المختلفة لعرض مجموعة من المواضيع من أجل إثراء الطلاب، وكذلك إقامة المسابقات في القراءة والأسئلة العامة والمختلفة لقياس مدى ثقافتهم وتنميتها.
الأنشطة الرياضية: من أهم الأنشطة الطلابية هي الأنشطة الرياضية والتي تقوم على فكرة الألعاب الرياضية المختلفة مثل كرة القدم وكرة اليد والسباحة وكل هذه الألعاب، وإقامة المسابقات بين الطلاب وإعطاء جوائز للفرق التي تفوز.
أنشطة الفن والإبداع: الفن يشمل كل الأنشطة التي يكون فيها إبداع مثل الرسم والعزف والغناء وكذلك المسرح، فالفن هو عنوان كبير تندرج تحته العديد من الأشياء التي يمكن للكثير من الطلاب أن يلقى نفسه فيها ويبرع من خلالها ويستطيع تكوين فكرة عن نفسه عبرها.[2]
كيف يتم تفعيل النشاطات داخل المدرسة
- وجود رائد نشاط مدرسي.
- توفير الاحتياجات المطلوبة.
- التجديد في الأنشطة والبرامج.
- توفير وسائل مواصلات للتنقل.
حتى يتم تفعيل النشاطات داخل المدرسة لا بد من تعاون الأجهزة التعليمية لتعميم التفعيل على مستوى الدولة، ولا بد من القيام بمجموعة من الأشياء والتجهيزات، منها:
وجود رائد نشاط مدرسي: وجود رائد نشاط مدرسي من أهم الأساسيات التي تساعد في عملية تفعيل الأنشطة الطلابية في المدرسة، وذلك لأن الطلاب سوف يكونوا تحت عين مشرف يوجههم، ويضع أيديهم على نقاط قوتهم ونقاط ضعفهم، ومن ثم يساعدهم في تحديد ما يريدونه بالفعل في الأنشطة والتي تؤثر على حياتهم فيما بعد.
توفير الاحتياجات المطلوبة:لأن الأنشطة الطلابية والمدرسية متنوعة، فإن الاحتياجات المطلوبة لهذه الأنشطة تكون متنوعة ومختلفة، وكيف يتم تفعيل النشاطات المختلفة في المدرسة لا بد من توفير الاحتياجات المطلوبة، فمثلًا لا يمكن أن تمارس الأنشطة الرياضية دون الحصول على أدوات الممارسة مثل الكرات وتجهيز الملاعب اللازمة، وكذلك الأنشطة الثقافية والتي تطلب أشياء مثل الكتب والمراجع.
التجديد في الأنشطة والبرامج: الطلاب يملون من تكرار الأشياء والأنشطة طوال الوقت، لذلك حتى يتم تفعيل الأنشطة المدرسية لا بد من التحديد والتنويع في الأنشطة والبرامج التي تخص الأنشطة، فإجراء عمل غير معتاد على الطلبة سيحفزهم على العمل والاشتراك في أنشطة متنوعة لمعرفة رغباتهم والأشياء التي يريدون أن يمارسوها.
توفير وسائل مواصلات للتنقل: هناك بعض الأنشطة التي تحتاج إلى التنقل من مدرسة إلى مدرسة لإجراء المسابقات مثلًا بين الطلاب، أو إجراء بعض الرحلات الاستكشافية الثقافية التي تخص النشاط الثقافي، بالإضافة رحلات التنقل للأنشطة الكشفية، لذلك لا بد من توفير مواصلات للتنقل للتسهيل على الطلاب وتحفيزهم.[3][4]
مهام رائد النشاط المدرسي
- متابعة الأنشطة الطلابية.
- تقييم احتياجات المدرسة.
- متابعة الطلاب.
- عقد الفعاليات والاجتماعات.
- العمل على اكتشاف المواهب.
رائد النشاط المدرسي من أهم الأشخاص الموجودين في المدرسة وذلك لأنه يقوم بمهام كثيرة للغاية تخص الطلاب والأنشطة، وكذلك المدرسة ككل، ومن أهم مهام رائد النشاط المدرسي:
متابعة الأنشطة الطلابية: رائد الأنشطة الطلابية مهمة مهمة للغاية، حيث يقوم بمتابعة الأنشطة الطلابية، ومتابعة الطلاب لمعرفة مهارات ومواهب كل واحد منهم وكيفية العمل على هذه المواهب وتنميتها.
متابعة الطلاب: متابعة الطلاب بوجه عام من أدوار رائد النشاط المدرسي لأن هذا من أدواره، حيث يتابع الطلاب أثناء دراستهم للمواد الأساسية ويعرف مدى قصور الطلاب في بعض المواد للعمل على التخلص من هذا القصور ومعالجته، بذلك دور رائد النشاط المدرسي مهم للغاية.
عقد الفعاليات والاجتماعات: الفعاليات والاجتماعات التي تعقد من أجل الطلاب أو من أحل المدرسة هي دور رائد النشاط الطلابي أيضًا، حيث يقوم بتنظيم عقد الدورات من أجل الطلاب ومن أجل تحفيزهم على المعرفة والثقافة، بالإضافة إلى الفعاليات التي تقام من أجل المدرسة.[2]