ملوثات التمر التي قد يكون المنزل سببا فيها
احدى ملوثات التمر الاتيه قد يكون المنزل سببا فيها وهي
- المواد الكيميائية (بقايا المبيدات الحشرية وغيرها).
- المواد الفيزيائية (وجود أجزاء معدنية).
- نمو الأحياء الدقيقة (مثل: الفطر والعفن).
يعد التمر فاكهة تقليدية منتشرة في أفريقيا والشرق الأوسط عمومًا، وهو غنيًا بالكربوهيدرات وسكر الجلوكوز والفركتوز ونتيجة لذلك فكان التمر تقريبًا يعد جزء هام من النظام الغذائي عند شعوب الشرق الأوسط.
كما أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قد ذكر لنا أن التمر مفيد وإذا تناولناه يُفضل أن نأخذ منه عدد فردي على سنة نبينا عليه الصلاة والسلام، يتم إنتاج التمور بمعدل 8 مليون و17 ألف طن.
تتصدر مصر قائمة الدول الأكثر إنتاجًا للتمور تليها السعودية ثم ايران ومن ثم الجزائر والعراق ثم باكستان ثم السودان وعمان.
كعادة كل المحاصيل فهناك محصول ذا جودة عالية في التمور وهي الطازج وصالح للأكل وفيهم المتوسط وهذا في التمور ما ينتج منه المربي والعصير ومسحوق البودر وهكذا.
ونتيجة للنقل الخاطئ أو التخزين السيء أو الإفراط في تركه لينضج كل هذه أسباب تجعل هناك أكثر من 20% من المحصول يعد نفايات، وتستخدم في علف الحيوانات أو تُرمي في مصارف الصرف الصحي والبالوعات فلا يستفيد منها أحد.
ونتيجة للحجم الهائل من مخلفات التمور قد تؤثر التمور الغير صالحة على البيئة، بالإضافة إلى أن بعد زرع المحصول وحصاده ويُرمي منه نسبة 20% بالمصارف وعلف للحيوانات فهذا هدر غير مباشر للمياه والزراعة. [1]
ما هي التمور
هو أحد أنواع الفاكهة الغنية بالسكريات والكربوهيدرات والفيتامينات.
التمر هو أحد أنواع الفاكهة، وأصنافه كثيرة كما أن نسب السكر به متفاوتة على حسب نوعه ومرحلة نضجه، كما أن التمر يحتوي على سكريات منها: السكروز والجلوكوز والفركتوز والنشا.
كما أنه مليء بالمعادن مثل: البوتاسيوم والكبريت والفوسفور والحديد والصوديوم بالإضافة إلى معادن الزنك والماغنسيوم.
يتميز التمر باحتوائه على أغلب أنواع الفيتامينات أيضًا مثل: فيتامين أ، فيتامين ب، فيتامين ج، فيتامين هـ، ولم تتوقف فوائد التمر هنا بل أن قشرته تحتوي على مادة تُسمى الفلافونويدات وهي تعمل كمضادات أكسدة.
يرجي الحذر عند تناوله لأصحاب مرضى السكر حيث انه يحتوي على كمية كبيرة من السكر، فيجب مراجعة الطبيب في كمية التمر المسموحة إن كنت من رمضي السكر سواء مرحلة أولى أو ثانية.
كيفية حفظ التمر
التجميد هو أفضل طريقة لحفظ التمر.
يساعد التجميد في قتل أي بكتيريا صغيرة على التمور، أو وضعه في المبرد (الثلاجة) ولكن في علب محكمة الغلق حتى لا يتسرب إليه رطوبة أو عفن.
وقد يمكث معك التمر سليم وطازج في الثلاجة لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا، ويمكنك الاحتفاظ به عن طريق وسيلة التجفيف.
يعمل التجفيف على خفض الرطوبة التي تساعد على نمو البكتيريا، فحفظ التمر بنسبة 20% من الرطوبة وبدرجة حرارة 25 درجة مئوية يمكنه أن يحافظ لك على التمر طازج لمدة تصل إلى سنة.
كذلك إن كنت ستأكله مباشرة بلا حفظ أو تجميد فعليك بغسله جيدًا للتأكد من شطفه من أي مبيدات قد تكون عالقة فيه، ولا تكرر غسله في نفس المياه أكثر من مرة، بل أغسله تحت ماء جاري حتى تضمن نزول أي عوالق غير محببة فيه. [2]
فوائد التمر
- تحسين صحة الأمعاء بسبب نسبة الألياف التي يحتوي عليها التمر وهي تساهم في تنظيم حركة الأمعاء وتخفيف التقلصات.
- المحافظة على صحة القلب.
- منع زيادة الوزن والسمنة.
- المحافظة على نسبة الكوليسترول في الدم.
- تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.
- الوقاية من السكتات الدماغية.
- الوقاية من مرض السكري من الدرجة الثانية.
- يحتوي على مضادات أكسدة منها: الكاروتينات، الفلافونويدات، الأحماض الفينولية، البوليفينول.
- تحمي مضادات الأكسدة تلك من الأمراض المزمنة، والسرطان، وأمراض المناعة الذاتية.
- يعزز التمر من صحة الدماغ حيث أنه مضادات الأكسدة تمنع على منع الالتهابات عمومًا مما يعزز من صحة الدماغ ويحمي من الإصابة بالزهايمر.
- أشارت الدراسات أن التمر يعزز من صحة الذاكرة والتعلم ويخفف من سلوكيات القلق والتوتر.
- أثبتت الدراسات أن دخول نواة التمر في أحد كريمات البشرة ساعد على إزالة التجاعيد ومنح البشرة مظهرًا أكثر شبابية.
- يمكنك استبدال السكر بالتمر، فإن كانت وصفة الطعام تحتاج إلى كوب سكر فاستبدله بكوب من معجون التمر، ستحصل على طعام مطبق تمامًا بالإضافة إلى فوائد التمر والألياف.
- التمر يحتوي على قيمة غذائية عالية حيث أنه ملئ بالكربوهيدرات والألياف والفيتامينات، ما يجعله أحد أكثر الفواكه المجففة المفيدة.
- يسهل الولادة الطبيعية على النساء الحوامل الذين يتناولون التمر بانتظام.
- يعد التمر مانع للالتهابات الميكروبية التي لا تعالج إلا بالمضادات الحيوية. [3] [4]